كتب : محررو «الوطن» منذ 22 دقيقة
كشف خبراء قانون أن قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أمس الأول، بحل جماعة الإخوان، سيطول عدداً من الكيانات التابعة للتيار الإسلامى، ومنها «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والهيئة الشرعية وشورى العلماء وأنصار السنة المحمدية»، ويأتى ذلك فيما أرجأت الحكومة اتخاذ قرار بحل جمعية الإخوان. وقال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق: إن الحكم سيطول عدداً من الكيانات التابعة للتيار الإسلامى، وأبرزها «الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التى تضم فى عضويتها المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، والدكتور عبدالرحمن البر، وصلاح سلطان، وأنصار السنة المحمدية التى تضم الكثير من أعضاء التنظيم، ومجلس شورى العلماء الذى يضم الشيخ عبدالله شاكر القيادى الإخوانى». وأضاف لـ«الوطن» أن تنظيم الإخوان لديه خلايا نائمة موجودة فى جمعيات أهلية شهيرة، ومنها «رسالة، والأورمان، والجمعية الطبية الإسلامية»، كما أنه تشعّب داخل دعوات إسلامية عديدة كـ«أهل السنة والجماعة»، فضلاً عن «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» الذى يرأسه الدكتور يوسف القرضاوى، مشيراً إلى أن هذه الجمعيات أصبح حلها ضرورياً بعد حكم المحكمة. فى سياق متصل، قال الدكتور محمود مهنا عضو هيئة كبار العلماء، إن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تلقى مئات الخطابات والطلبات لسحب عضوية «القرضاوى» من الهيئة لخروجه على نهج الأزهر، لكن الإمام الأكبر يتحفّظ على تلك الطلبات من باب التسامح، مؤكداً أن جلسة مجمع البحوث الإسلامية القادمة ستناقش الموقف من «القرضاوى». فى السياق ذاته، قال الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن، إنه عرض على مجلس الوزراء خلال انعقاده أمس مشروعاً بقرار وزارى بحل جمعية الإخوان وناقش مجلس الوزراء القرار آخذاً فى الاعتبار حكم القضاء واستمرار عرض الموضوع على محاكم مجلس الدولة.
