شهدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أمس الاثنين، توقيع اتفاق تعاون بين الأكاديمية العربية، متمثلة فى شركة الحلول المتكاملة للموانئ، ومصلحة استثمار مرفأ طرابلس لتوريد وتنفيذ تطبيقات الإدارة الإلكترونية لمرفأ طرابلس، وذلك بمقر الأكاديمية العربية بميامى – الإسكندرية.
حضر توقيع الاتفاقية السفير محمد ربيع رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وأسامة خشاب قنصل عام جمهورية لبنان بالإسكندرية، واللواء عصام بدوى الأمين العام لاتحاد الموانئ البحرية العربية، ومحمود سهلب رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس، وفاتن مرعب رئيس مكتب التمثيل الإقليمى لاتحاد الموانئ البحرية، واللواء عادل طه منسق العلاقات الخارجية باتحاد الموانئ البحرية العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية.
وتم الاتفاق على تطبيق نظام الإدارة الإلكترونية بمرفأ طرابلس، وذلك فى إطار التعاون مع وزارة النقل اللبنانية، تمهيداً لتعميم هذا النظام على باقى الموانئ اللبنانبة.
ويحقق هذا النظام للميناء الاستفادة المثلى، حيث يهدف إلى إدارة العمليات الخاصة بحركة السفن والبضائع التى تتم بالميناء من خلال نظام إلكترونى متكامل يوفر التخطيط المسبق للعمليات والمتابعة اللحظية لتنفيذها من موقع العملية، مع تحقيق الربط الإلكترونى والمعلوماتى بين الجهات والمؤسسات المكونة لمجتمع الميناء.
كما يوفر هذا النظام لمتخذ القرار الوسائل والبيانات والإحصائيات الضرورية التى تساعد على التخطيط الإستراتيجى للميناء، ويحقق سهولة وإنسيابية فى تنفيذ الإجراءات الخاصة بالسفن والبضائع، وتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين مع الميناء من وكلاء ملاحيين ووكلاء للبضائع، وينتج عن ذلك كله زيادة القدرة التنافسية للميناء.
ومن جانبه، أبدى رئيس الأكاديمية سعادته بالتعاون مع مصلحة استثمار مرفأ طرابلس، ورحب بجميع الحضور، وقال إن الأكاديمية العربية منذ إنشائها حريصة دائماً على أن تقوم بدور فعال فى تطوير الموانئ العربية فى كافة المجالات التى يحتاجها سوق العمل بالموانئ العربية، كما توفر الأكاديمية البرامج التدريبية اللازمة لتأهيل الكوادر البشرية بالموانئ العربية على أحدث ما وصل إليه العلم فى مجالات إدارة وتشغيل الموانئ البحرية، وكذلك تقديم الاستشارات الفنية والدراسات الاقتصادية ودراسات الجدوى لمساعدة الموانئ العربية على المضى قدماً فى طريق التطوير.
وعقب إلقاء كلمته، تبادل رئيس الأكاديمية الدروع مع الضيوف، تقديراً لمجهوداتهم وتشريفهم الأكاديمية.
>
>