كتب : فاطمة النشابي منذ 2 دقيقة
انطلقت الحلقة الثانية من الموسم الثالث للبرنامج العالمي بصيغته العربية "Arabs Got Talent" على قناتي MBC4 وMBC مصر، بحماسة المشاركين وتناغم لجنة التحكيم، وارتفاع وتيرة الترقُّب لدى الجمهور.
تنوّعت المواهب، وبدا تميُّز الفِرق والعروض الجماعية واضحاً على حساب الاستعراضات الفردية، وشملت أبرزها الغناء والرقص والتمثيل والعزف والمسرح والكاراتيه الإيقاعي وموسيقى الروك العربية، في وقت كان إبداع بعض الأطفال لافتاً للأنظار، فنالت العروض المميّزة قبول أعضاء لجنة التحكيم، نجوى كرم، وناصر القصبي، وأحمد حلمي، وعلي جابر.
أول المتأهلين كان فريق "Galaxy Group" الاستعراضي الراقص من الكويت، الذي قدّم عرضاً نال عليه إجماع اللجنة.
بدورها، أعربت نغم الجندي من مصر عن عشقها للدراما والتمثيل، فحاولت إظهار قدراتها التي لم تفلح في نيل قبول ناصر القصبي، فيما وافق بقية أعضاء اللجنة على منحها الفرصة للتأهل للمرحلة المقبلة.
أما فريق "Twins" من الكويت، فقدّم عرضاً جديداً من نوعه على مسرح المواهب، مازجاً ما بين رياضة الكاراتيه القتالية والحركات الإيقاعية الراقصة، لينال موافقة "رباعية".
وعلى الرغم من تناوب أعضاء لجنة التحكيم على قرع "الجرس الأحمر" في وجه العديد من المواهب، كالتهريج الخالي من حسّ الفكاهة، أو الرقص الشرقي من أحد الشبّان، أو اللوحات الاستعراضية للأطفال، إلا أن بروز الطفل نائل الطرابلسي من سوريا على المسرح، عاد ليقلب المقاييس مجدداً، بفضل موهبته الموسيقية الفذّة في العزف على البيانو، فضلاً عن شخصيته المُحبّبة وطفولته الناضجة، مما أدى إلى نيل نائل رضا اللجنة، التي توقّعت له التنافس بقوة في الدور نصف النهائي.
كذلك كان شأن الشاب روي، اللبناني الأصل، والمقيم بين نيويورك وبيروت، إذ قدّم استعراضاً راقصاً في الـ "Tap Dancing"، على إيقاع أغنية "يا حبيبي الحقني" لـ أسمهان.
ومع تنوّع المواهب الموسيقية، قدّم أعضاء فريق "شوارعنا"، القادم من مدينة الإسكندرية، أغنية من طراز موسيقى الـ "روك شرقي"، فجاء أداؤهم غير تقليدي، سواءً من حيث الكلمة أو اللحن، ليستحقوا التأهل بالإجماع.
مسك الختام مع فريق "سيما" من سوريا، الذي أدهش اللجنة والحضور، على الرغم من وصوله متأخراً، فقدّم عرضاً مسرحياً كلاسيكياً راقصاً، حصد عبره بطاقة التأهُّل، مُسدلاً بذلك الستار على منافسات الحلقة الثانية من الموسم الثالث لـ "Arabs Got Talent".