| كتب غانم السليماني |
> في محاولة لإنقاذ جزيرة قاروه من الاختفاء، تنطلق صباح اليوم فرق بيئية متخصصة بمعية فريق الغوص الكويتي التابع لجمعية حماية البيئة لقياس حدودها بالطول والعرض، وبحث كيفية وقف الامتداد البحري على سواحلها.
> وتبحث الفرق المختصة ايضاً سبل العناية المركزة للجزيرة خلال الفترة المقبلة ومعاينة التربة لمعرفة الاسباب الحقيقة وراء تدفق المياه بواقع 10 امتار داخلها وسط مؤشرات خطيرة عن امكانية اختفائها تدريجيا في المستقبل.
> وتتزامن حملة الانقاذ البيئي مع مطالبات نيابية، بإطلاق حملة وطنية شاملة لانقاذ الجزر الكويتية من الإهمال واعادة الحياة البيئية فيها.
> ودعا النائب الدكتورعودة الرويعي الى «انقاذ الجزر الكويتية من الإهمال بعدما فقدت رونقها وطبيعتها بسبب التجاهل الحكومي»، مشددا على «اهمية توعية المواطنين والمقيمين وحثهم على المساهمة بحملة حماية الجزر من التلوث» وشدد على اهمية مبادرة الحكومة لاطلاق هذه الحملة الوطنية باعتبارها الجهة المختصة بحماية البيئة لبدء خطوات جادة في حماية الشواطئ والأماكن العامة.
> واكد النائب حمود الحمدان «ضرورة الاهتمام بالحياة البحرية والجزر تحديدا، وتفعيل القوانين لردع المخالفين»، وقال ان «البيئة البحرية الكويتية كانت نظيفة في السابق، وكان البلد رائداً في إنتاج الأسماك ولكن التلوث البحري والمد الأحمر ساهما بتدمير البيئة البحرية».
