مباشر- واصلت أسواق الأسهم والسندات العالمية خسائرها، متأثرة بتراجع الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام وارتفاع أسعار النفط بشكل إضافي مما يشكل تهديدا جديدا للتضخم.
وانخفض مؤشر MSCI للأسهم العالمية إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول، في حين هبطت الأسهم الأوروبية بنسبة 0.8%، بقيادة قطاعي التكنولوجيا والصناعة.
من المقرر أن تواصل وول ستريت خسائرها التي تكبدتها يوم الجمعة، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.8%، وخسرت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 بنسبة 1.3%.
وكانت أسهم التكنولوجيا بما في ذلك Tesla Inc. وPalantir Technologies Inc. وNvidia Corp. من بين الخاسرين البارزين في تداولات ما قبل السوق.
دفع تقرير الوظائف الأميركي الصادر الجمعة المتعاملين إلى خفض رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أقل من 30 نقطة أساس لعام 2025 بأكمله، في حين أظهرت مجموعة بيانات أخرى ارتفاعا في توقعات التضخم. وأثارت هذه الأرقام موجة بيع قضت على مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ بداية العام ودفعت الدولار إلى أعلى مستوياته في عامين.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات، المعدل الذي يدعم التكلفة العالمية لرأس المال، بشكل أكبر لتلامس أعلى مستوى لها في 14 شهرا، في حين ظلت تكاليف الاقتراض لأجل 30 عاما أقل قليلا من العتبة النفسية المهمة البالغة 5%.
لكنأسهم الطاقة ارتفعت في أوروبا، مع دفع موجة جديدة من العقوبات الأميركية على روسيا العقود الآجلة لخام برنت إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر فوق 81 دولارا للبرميل.
يؤثر ارتفاع عائدات الخزانة والدولار على الأسواق في جميع أنحاء العالم، مما يرفع تكاليف الاقتراض في جميع أنحاء آسيا وأوروبا. واصلت الأصول البريطانية، التي كانت في مركز الاضطرابات، خسارة الأرض، حيث ارتفعت عائدات السندات الحكومية البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار خمس نقاط أساس أخرى ومدد الجنيه الإسترليني هبوطه بنسبة 1.7٪ الأسبوع الماضي ليتداول عند أضعف مستوى منذ نوفمبر2023.
مباشر (اقتصاد)