غارات جوية
في ظل التصعيد الإقليمي الأخير، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية ضد مواقع حوثية في اليمن، وفي 26 ديسمبر 2024، استهدفت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) أهدافًا إستراتيجية في العاصمة صنعاء، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي العسكرية، إضافة إلى محطات الطاقة في مدينة الحديدة. وكانت هذه الضربات بمثابة تحذير لوقف الهجمات الصاروخية التي أطلقها الحوثيون على إسرائيل في وقت سابق من نفس الشهر، والتي تضمنت صواريخ باليستية استخدمها الحوثيون ضد أهداف مدنية في إسرائيل.
وتواصل تل أبيب تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الحوثيين بهدف تقويض شبكة أسلحتهم ومقدراتهم العسكرية.
حملة عسكرية
أفادت مصادر إسرائيلية بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تستعد لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين، عبر جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات، حسب ما نقلت القناة الـ12.
وكانت بعض الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقها الحوثيون تمكّنت من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية باهظة الثمن.
فيما شنت إسرائيل عدة غارات قبل أيام على العاصمة صنعاء والحديدة الساحلية، مستهدفة مرافق نفطية ومحطات كهرباء، فضلا عن مطار العاصمة اليمنية.