الخصوصية في عصر التتبع الرقمي: حجة إزالة رقم تعريف السيارة (VIN)
عندما أصبح هناك العديد من السيارات في المدن، ابتكر الناس نظام التسجيل الحكومي وأرقام اللوحات. وعندما زاد عدد المركبات بشكل أكبر، على مستوى واسع، اخترعها فين من قبل شركات التصنيع، والذي يُعتبر فريدًا لكل سيارة. من خلاله يمكن للمحتالين، والمجرمين، والأشخاص المارقين، والأطراف الثالثة والعملاء المحتملين، وشركات التأمين وغيرها معرفة الكثير من المعلومات عن سيارات التي تخص مالكين معينين. حذف تاريخ فين هو ما سيحمي أصحاب السيارات، ويحفظ بياناتهم الشخصية، ويحافظ على سرية المعلومات ويحميها من الانتشار في عصر التتبع الرقمي عبر الإنترنت. إذا كان هناك موقع عام يحتوي على معلومات حول صاحب السيارة، أو نفس سيارة أو بياناته الشخصية الأخرى، فإن البرامج الكمبيوترية المبتكرة والتكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى طرق قانونية أخرى، يمكن أن تساعد في إزالة هذه البيانات من محركات البحث (جوجل وغيرها من المنصات الإلكترونية الشهيرة).
كيف يؤثر التتبع الرقمي على خصوصية المركبات
رقم تعريف السيارة- هو ما يترك أثرًا رقميًا بمعناه الحرفي. يتعلق الأمر بمجموعة من البيانات التي يتم تتبعها نتيجة للأفعال الفريدة للشخص على الإنترنت. لحماية المعلومات عن نفسك كمالك للمركبة وأيضًا عن السيارة نفسها، من الأفضل استخدام خدمة الإنترن enbidfax التي أصبحت في الآونة الأخيرة شديدة الأهمية والشعبية. إزالة تاريخ السيارة ستسمح بنسيان أنه يوجد في الفضاء الإلكتروني أي معلومات سرية قد يتم استخدامها من قبل شركات التأمين، الأطراف الثالثة، المحتالين، المجرمين لأغراض غير قانونية متنوعة. أصبحت عملية الإلغاء مطلوبة نظرًا لأن البيانات الشخصية لها أهمية قصوى. توفر الخدمة عدم إمكانية الوصول إلى المعلومات التالية:
- عن المالك. يتعلق الأمر بـ اتصال (رقم الهاتف، البريد الإلكتروني، مكان الإقامة)، مستنداته الشخصية (جواز سفر من دولة معينة، رخصة القيادة، وثيقة التأمين وغيرها). أيضًا، لن يستطيع أي شخص معرفة عن ملكية الشخص (عدد السيارات الأخرى المسجلة باسمه، تاريخ شراء السيارة وغيرها).
- عن المركبة. ما هو سنة تصنيع السيارة، أي دولة أصدرت السيارة للسوق، من هو المصنع، ما هو اللون، الهيكل والتجهيزات التي تحتوي عليها السيارة، ما هو نوع المحرك، نوع النقل، الماركة، الطراز.
- عن الحوادث. يحتوي تاريخ السيارة على حتى بيانات حول الحوادث المرورية، وبالتالي يمكن معرفة ما إذا كانت السيارة قد تعرضت لحوادث، ما هي الأضرار الأولية أو الثانوية التي تعرضت لها، إذا كانت في الرهن أو القرض، إذا كانت السيارة مسروقة، إذا كانت قد شاركت في الدعاوى القضائية وأي قضايا أخرى وغيرها الكثير.
- عن البيانات الأخرى. على سبيل المثال، ما هي استعادة التي قام بها ميكانيكيو السيارات بعد الحوادث، في أي محطة صيانة رسمية أو غير رسمية تم إصلاح السيارة، إذا كانت السيارة قد خضعت لفحص فني، إذا تم تغيير ملصق السيارة أو قطع غيار أخرى وما إلى ذلك.
إذا كانت بعض المواقع قد نشرت هذه المعلومات على صفحاتها الإلكترونية، فإن هذه البيانات قد يتم استخدامها من قبل أطراف ثالثة، مما يخلق مخاطر محتملة. لذلك يجب أن يكون تاريخ السيارة في شبكة الإنترنت "نظيفًا" و"أبيضًا" بالكامل.
دور رقم تعريف المركبة في أنظمة التتبع الحديثة
كل من اهتم يومًا بشراء سيارة من المزادات الأجنبية، بالتأكيد واجهوا معضلة وسؤالًا مهمًا: كيف يمكن جعل الصفقة آمنة؟ الجواب بسيط - تاريخ السيارة هو ما يجب إزالته من الإنترنت، لأنه كلما زادت المعلومات التي يمتلكها الأطراف الثالثة عن المركبات (حتى إذا كانت مجرد عربة للسيارة)، زادت احتمالية استخدامها في مخططات إجرامية أو احتيالية).
عصر الرقمنة يعني أن رقم تعريف المركبة يمكن تتبعه باستخدام أنظمة التتبع الحديثة. تشمل هذه الأنظمة ليس فقط البرامج الحاسوبية والبرمجيات الإلكترونية، ولكن أيضًا طرقًا أخرى لمتابعة السيارة - مثل المراقبة بالفيديو، والاتصال غير القانوني بكاميرات الطرق التي تنصبها السلطات الحكومية، وما إلى ذلك. لمنع حدوث مواقف سلبية تجاه السيارة، من الأفضل عدم نشر Vins في محركات البحث. فهو يحتوي على تاريخ استخدام السيارة ومعلومات فنية أخرى مفيدة ومثيرة للاهتمام، والتي تكون مخفية في 17 رمزًا من الأرقام والحروف.
كيف يربط رقم تعريف المركبة تاريخ سيارتك بمعلوماتك الشخصية
تاريخ فين مرتبط مباشرة بالبيانات الشخصية عن المالك. باستخدام الرقم، يمكن اكتشاف تفاصيل عن الحياة الشخصية لمالك السيارة، معرفة مكان إقامته، المنطقة التي توجد فيها السيارة، الشوارع التي يسير فيها في المدينة، ومن يقود السيارة أكثر (المالك أو أفراد أسرته). تعريف الرقم يتم ببساطة. يحتوي الرقم على ثلاث مجموعات من الأرقام والرموز التي لها تفسير خاص. باستخدام WMI, VDS, VIS يمكن معرفة ما إذا كانت السيارة قد تم شراؤها في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو تم شراؤها في كندا وما إلى ذلك. ما هي نوعية السيارة - سيدان، جيب، SUV، كابريوليه، وما إلى ذلك، ما هو دليل الاستخدام الخاص بها، وما إلى ذلك. ما هي الخصائص الفنية للسيارة - نوع المحرك، المحرك، التجهيزات. كما يمكن معرفة السنة التي خرجت فيها السيارة من خط الإنتاج، ما هو المعدات المقررة لها، والكثير غير ذلك.
في جميع الأحوال، لا يجب السماح محركات البحث بالكشف عن أي معلومات عند إدخال رمز VIN، لأنه ينتهك حماية البيانات الشخصية وقد يؤثر سلبًا على حياة مالك السيارة. خصوصًا إذا كان العملاء المحتملون مهتمين بالسيارة، من المهم أن تكون شراءهم الجديدة مصدرًا للفرح والمشاعر السعيدة. ويمكن أن يساعد في ذلك فقط الح حذف تاريخ فين الكامل لــ تاريخ فين من البيئة الرقمية عبر الإنترنت.
لماذا أصبح إزالة رقم تعريف المركبة أمرًا مهمًا لحماية الخصوصية
حذف تاريخ السيارة هو فرصة لإزالة المعلومات من العالم الرقمي عن الشركة المصنعة، بلد التجميع، عدد المالكين، معلومات عن إصلاحات السيارات، عمليات الترميم، ما إذا كانت قد تم تحويل الوثائق أو أجزاء معينة من السيارة، وغيرها من البيانات التي تتعلق بالاستخدام والعوامل الهامة الأخرى. إذا وصلت هذه البيانات إلى المجرمين أو الأشخاص غير الأمناء، يمكن تتبع الكثير من المعلومات الشخصية من خلالها، بما في ذلك حالات التأمين وحوادث الطرق. علاوة على ذلك، إذا قرر المالك بيع السيارة عبر الإنترنت، فإن وجود معلومات سلبية على مصادر الإنترنت المختلفة سيسبب الكثير من الإزعاج.
تنظيف الرقم هو الخطوة الحالية والمهمة إذا كانت هناك حاجة لحماية نفسك من تسريب الحقائق السرية أو إخفاء معلومات غير مرغوب فيها عن السيارة التي قد تؤثر سلبًا على حالة المالك، سمعة السيارة أو قيمتها. بالإضافة إلى ذلك، قد يبدأ العملاء المحتملون، بمجرد معرفة أن هناك تغيير قد تم في تجهيزات السيارة، في خفض السعر أثناء الشراء. لمنع حدوث ذلك، ولكي لا يقع المالك في موقف غير مرغوب فيه أو سلبي، من الأفضل استخدام الأدوات الرقمية لإزالة البيانات من مصادر الإنترنت. البرنامج الحاسوبي الحديث يمسح المعلومات تلقائيًا، وبعد ذلك سيتمكن المالك من النوم بسلام.
مخاطر جعل رقم تعريف المركبة متاحًا على الإنترنت
إذا كان هناك من يعتقد أنه اليوم، في عصر الابتكارات التفاعلية، الرقمية، الحاسوبية والإنترنت، يمكن الاستغناء عن الحلول التقنية، فهو بالتأكيد مخطئ. الوصول إلى رقم تعريف المركبة يمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر المتعلقة بالأمن. يتعلق الأمر بالاحتيال، والابتزاز، وسرقة المعلومات (قد يتمكن المجرمون من إنشاء مستندات مزورة وما إلى ذلك)، وتزوير التاريخ (سيؤدي ذلك إلى الكثير من الإزعاج والقيود والعديد من المشكلات الإضافية أثناء البيع وإعادة البيع)، وتهديد الأمان التأميني (قد ترفض شركات التأمين إصدار بوليصة أو عدم دفع التعويض إذا كانت السيارة قد شاركت في حادث مروري).
إذا كان المالك يعلم أن لديه ملحوظ سيارة، فمن الأفضل بنسبة 100% تشفيرها، أو مسحها جزئيًا أو حذفها بالكامل، أو إزالة المعلومات المتعلقة بالسيارة من المصادر المفتوحة على الإنترنت، حتى لا تم تحديدها تحت أي ظرف من الظروف. إذا كان يبيع السيارة، فهو بالتأكيد يحتاج إلى هذه الخدمة. هذا سيمنع مخاطر الاحتيال وما إلى ذلك.
كيف يمكن لإزالة رقم تعريف المركبة أن تساعد في الحماية من سرقة الهوية وسوء استخدام البيانات
عند إزالة رقم تعريف المركبة من الوصول العام، وإزالة جميع الإعلانات عن البيع، وعن المزادات التي تمت في الولايات المتحدة، وحذف الصور والفيديوهات، يمكن الاعتماد على حماية البيانات الشخصية من السرقة. في الواقع، لن يتمكن أحد من استخدام المعلومات بشكل غير قانوني، وبالتحديد، فإن إزالة رقم تعريف المركبة ستحمي المالك من تقليد مركبته، وتحميه من الاحتيال المتعلق بالحصول على قروض من خدمات الإنترنت، وتمنع الابتزاز، وتقلل من مخاطر السرقة أو السرقات. يكلف التاريخ أن يكون نظيفًا. كما أن المجرمين لن يتمكنوا من استخدام البيانات لإنشاء قصص مزورة عن الحوادث أو الأضرار أو خلق صعوبات قانونية أخرى لصاحب السيارة. إن إزالة الحقائق الأخرى، بما في ذلك الصور والفيديوهات، والملفات الإعلامية الأخرى مثل الوثائق الإلكترونية وغيرها، ستحافظ على السمعة والحالة والصورة لكل من المالك والمركبة.
خطوات إزالة رقم تعريف المركبة بأمان وبشكل قانوني
تنظيف التاريخ، رقم تعريف المركبة والبيانات المختلفة من المصادر العامة على الإنترنت هو إجراء قانوني تمامًا. يشمل الإزالة الآمنة عدة مراحل أساسية:
- استشارة. في البداية، يدفع يدخل العميل إلى قسم في الموقع المتخصص الذي يقدم هذه الخدمة. ثم يتواصل مع ممثل الشركة التي تقوم بإزالة البيانات من الفضاء الإلكتروني ويناقش جميع الاحتياجات، شروط التعاون والنقاط الأخرى (يتم توقيع العقد ودفع ثمن الخدمة).
- التحليل. إذا وافق العميل على جميع شروط تقديم الخدمة، يتم ملء استمارة تتطلب كتابة بعض المعلومات عن المركبة. بعد ذلك، يقوم الخبراء بإجراء مراقبة وتدقيق متعلقة برمز التعريف، وتحديد الحقائق غير المرغوب فيها التي يجب إزالتها بشكل شامل.
- إزالة. بمجرد إجراء التحليل، يبدأ المتخصصون في إزالة البيانات غير المرغوب فيها من المواقع الإلكترونية المتاحة على الإنترنت، الموارد الإلكترونية، المنتديات، المنصات عبر الإنترنت، قواعد بيانات شركات التأمين، لوحات الإعلانات والمصادر الأخرى. تتم العملية باستخدام برامج خاصة أو طرق فعالة أخرى (على سبيل المثال، في بعض الحالات، يكتب المتخصصون رسائل إلى أصحاب المواقع العامة لطلب إزالة المعلومات عن السيارة).
- التقرير. بعد إتمام العمل، يؤكد المحترفون أن العملية قد انتهت بالكامل. يتم تقديم تقرير يوضح المواقع التي تم مسح جميع المعلومات منها، بما في ذلك الصور والفيديوهات. كما يتضمن التقرير أيضًا جوانب أخرى مهمة وصفقات إضافية.
مكافحة الأنشطة غير القانونية وغير المشروعة في صناعة السيارات هي إحدى المهام الهامة، خاصة في عصر التطور السريع للتكنولوجيا الرقمية. تدابير مثل إزالة كافة تاريخ المركبة من جوجل وأنظمة الإنترنت الأخرى تمنع العديد من المواقف الإجرامية.
الاستنتاج
إزالة المعلومات عن المركبة ليست مجرد رغبة من العميل في حماية نفسه وتأمين ممتلكاته المتنقلة، بل هي أيضاً خيار موثوق يتضمن الوقاية من مختلف المخاطر المرتبطة باستخراج البيانات من أنظمة المراقبة الحديثة. إذا حدث تسريب للمعلومات، فقد يؤثر ذلك سلباً على صورة المالك وسمعة سيارته. اليوم، يعد استخدام الشبكات الاجتماعية والمنتديات والمواقع الأخرى بحذر من الأولويات المهمة لحماية البيانات. لتجنب التعرض للأيدي غير الأمينة، من الأفضل إزالة البيانات من البيئة الرقمية. فقط حينها يمكن الحفاظ على الخصوصية، وفي المستقبل يمكن بيع أو إعادة بيع السيارة بشكل مربح. تقدم هذه الخدمة حرفياً ليس فقط الأمان والخصوصية، بل وتحسن أيضاً ظروف البيع، مما يجعل العملية أكثر شفافية وأكثر موثوقية لجميع الأطراف المعنية.
