أخبار عاجلة

ماستركارد تنظم النسخة الافتتاحية من قمة الرياضات الإلكترونية في الدار البيضاء وتساهم في دفع صناعة الألعاب في أفريقيا إلى الأمام

ماستركارد تنظم النسخة الافتتاحية من قمة الرياضات الإلكترونية في الدار البيضاء وتساهم في دفع صناعة الألعاب في أفريقيا إلى الأمام ماستركارد تنظم النسخة الافتتاحية من قمة الرياضات الإلكترونية في الدار البيضاء وتساهم في دفع صناعة الألعاب في أفريقيا إلى الأمام

تواصل "ماستركارد" تعزيز مكانتها كشركة رائدة في صناعة الألعاب سريعة النمو في أفريقيا مع استضافة الشركة لأول قمة للرياضات الإلكترونية في أفريقيا في الدار البيضاء. يشكّل هذا الحدث مرحلة محورية في مهمة "ماستركارد" الأوسع المتمثّلة في تمكين منظومة الرياضات الإلكترونية والألعاب في أفريقيا، ويؤكد على الالتزام الاستراتيجي للشركة بدعم الاقتصادات الرقمية وتطوير قطاع صناعة الألعاب الالكترونية في القارة.

 

يشكّل الشباب في أفريقيا شريحة كبيرة وسريعة النمو من السكان، ما يجعل من القارة واحدة من أهم أسواق الألعاب في العالم، إذ أن أكثر من 60 في المائة من سكان إفريقيا تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وهي فئة ديموغرافية مهيأة للمشاركة الرقمية. هذا وتشهد القارة نمواً سريعاً وازدهاراً واسعاً في ثقافة الألعاب الالكترونية مع ما يقرب من 200 مليون لاعب، يقوم 95 في المائة منهم بتشغيل الألعاب على الهاتف المحمول. الجدير بالذكر أن عمليات الشراء داخل التطبيق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بلغت 778.6 مليون دولار أمريكي في عام 2022 وحده، وتشير التقارير أنه من المتوقع أن تحقق صناعة الألعاب في إفريقيا أكثر من 1 مليار دولار أمريكي من إيرادات المستهلكين بحلول عام 2024. وتتواءم قمة "ماستركارد" للرياضات الإلكترونية في أفريقيا مع هذا الزخم المتنامي، وتدعم الألعاب والرياضات الإلكترونية من خلال التكنولوجيا والابتكار في مجال المدفوعات والشراكات التي تمكن الجيل القادم من اللاعبين الأفارقة.

 

في هذا السياق، قال محمد بن عمر، المدير العام لمنطقة شمال غرب إفريقيا لدى "ماستركارد": "في الوقت الذي تكتسب فيه الألعاب شعبية كبيرة وزخماً متواصلاً في جميع أنحاء القارة، تفخر ’ماستركارد‘ بدعم شريحة السكان الشباب في أفريقيا الذين يستخدمون الهواتف المحمولة من خلال بناء منظومة شاملة ومبتكرة للألعاب. لا تكتفي ’ماستركارد‘ من خلال مبادراتها، كهذه القمة، بالتأكيد على التزامها بهذا السوق النابض بالحياة فحسب، إنما تعمل أيضاً على إتاحة مجموعة من الشراكات الهامة التي من شأنها أن تدعم مستقبل الألعاب في أفريقيا." وأضاف: "تعد قمة ’ماستركارد‘ للرياضات الإلكترونية في إفريقيا بمثابة حجر الزاوية في مهمتنا المتمثلة في تمكين حلول دفع آمنة وسهلة المنال والتي توفر مزيداً من الفرص الاقتصادية للجيل الرقمي في إفريقيا."

 

ومن خلال تنظيم أو استضافة الفعاليات المختلفة، مثل سلسلة "دوري الأساطير" League of Legends العالمية، وبطولات Valorant، وبطولات الرياضات الإلكترونية المجتمعية، والشراكات مع العلامات التجارية العالمية للرياضات الإلكترونية مثل Riot Games، تركز استراتيجية "ماستركارد" في أفريقيا على دعم الجيل التالي من اللاعبين والمبدعين والمطورين الأفارقة. كما تدعم "ماستركارد" رحلة اللاعبين الأفارقة اعتباراً من مشاركاتهم الشعبية وصولاً إلى الرياضات الإلكترونية التنافسية، من خلال تزويدهم بالموارد والإرشاد وخيارات الدفع الآمنة.

 

من جانبها، قالت كاميني ريدي، نائبة الرئيس لشؤون التسويق والاتصالات لمنطقة إفريقيا في "ماستركارد": "يتميز مجتمع الألعاب في إفريقيا بإمكانات هائلة لدفع الابتكار الرقمي والشمول المالي. ومن خلال تنظيم الفعاليات مثل هذه القمة، تدأب "ماستركارد" على إنشاء منصات للتعاون، والارتقاء بمستوى منظومة الألعاب الفريدة في إفريقيا، فضلاً عن تشجيع الشراكات بين القطاعات التي سترسم معالم مستقبل الرياضات الإلكترونية في المنطقة." وأضاف: "دخلنا غمار مجال الألعاب في عام 2018 مدفوعين بالشغف بهذا العالم، وها نحن اليوم نستغل خبرتنا العالمية لربط اللاعبين الأفارقة بشكل وثيق وتمكينهم من تحقيق شغفهم."

 

استقطبت القمة نخبة من القادة من قطاعات التمويل والتكنولوجيا والألعاب، وشهدت سلسلة من الجلسات عالية التأثير تناولت الإمكانات الاقتصادية ضمن قطاع الألعاب. تضمنت قائمة المتحدثين السيد هشام الخليفي، رئيس الاتحاد الأفريقي للرياضات الإلكترونية، وأندرو ليلين، نائب الرئيس لشؤون الرعاية العالمية لدى "ماستركارد"، وكايتي كروس وديفيد مولهال من شركة Riot Games، وإنيولا إيدون، مؤسسة شركة الألعاب النيجيرية الناشئة Gamr. كما شهدت القمة مشاركة وزارة الشباب والثقافة والاتصالات المغربية للتأكيد على دور السياسة في دعم البنية التحتية للرياضات الإلكترونية وتعزيز النمو المستدام. هذا وقد سلطت المناقشات الضوء على أهمية ربط منظومة الألعاب مع حلول الدفع، والابتكارات في مجال محفظة تحويل واستقبال الأموال (Mobile Money)، فضلاً عن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية لدعم منظومة الرياضات الإلكترونية في إفريقيا.

 

وقال هشام الخليفي: "تمثّل هذه القمة لحظة تاريخية للرياضات الإلكترونية في إفريقيا. بفضل مساهمتها في الجمع بين الأطراف المعنية الرئيسة من المنظومة المالية والألعاب، نعمل على وضع الأساس لتعزيز إزدهار الرياضات الإلكترونية في جميع أنحاء القارة. تعدّ قيادة ’ماستركارد‘ لهذه المناقشات عاملاً أساسياً لتوفير الاستثمارات والشراكات اللازمة لمواصلة تطوير الصناعة ودعم اللاعبين في إفريقيا."

 

شكّلت قمة "ماستركارد" للرياضات الإلكترونية في إفريقيا فرصة لتسليط الضوء على تقنيات الدفع المبتكرة من "ماستركارد"، المصممة خصيصاً لعشاق الألعاب من جيل الألفية الذين يبحثون عن سبل المشاركة السهلة والسلسة في الألعاب العالمي. هذا وقد ساهمت القمة في ترسيخ ريادة "ماستركارد" في رسم معالم مستقبل الألعاب والمدفوعات في إفريقيا. وسيستمر حضور الشركة ومشاركتها في قطاع الألعاب في إفريقيا في تمكين اللاعبين والشركاء وصانعي السياسات على حد سواء من تحقيق الإمكانات الكاملة للرياضات الإلكترونية في المستقبل.

معلومات الكاتب