أكد "سيرجى ايفانوف" رئيس إدارة الرئاسة الروسية "الكرملين" أن المعارضة السورية لن تجلس على طاولة المفاوضات فى حال توجيه ضربة إلى سوريا، وأكد أن المعارضة ستتخلى تماما عن الجلوس إلى طاولة المفاوضات فى حال توجيه ضربة خارجية إلى سوريا، وتعتقد المعارضة أن الولايات المتحدة تقصف النظام، كما هو الحال فى ليبيا وستفتح بذلك لها طريقا سهلا للنصر.
وقال ايفانوف إن المعارضة التى تمانع الآن فى عقد مؤتمر للسلام ستفقد أى اهتمام بإجراء المفاوضات فى حال وقوع تدخل أجنبى لدمشق، وأعاد إيفانوف إلى الأذهان أن روسيا تمكنت من الحصول على موافقة الحكومة السورية على إرسال وفد رفيع المستوى إلى مؤتمر "جنيف-2"، مضيفا أن الشركاء الأمريكيين لم يستطيعوا الحصول على المثل من المعارضة.
وأشار إلى أنه أما التصريحات المتعلقة بتوجيه ضربات بصواريخ "كراز" فلن تساعد فى تسريع العملية السلمية وغير جدية وتخلو من المسؤولية.
وأكد "لا نعرف أين تقع مخابئ مخزون الأسلحة الكيميائية السورية ولكن يجب أن تصبح واضحة فى غضون أسبوع".
وأضاف ممثل الكرملين فى الإجابة على أسئلة فى الجلسة العامة للمؤتمر العاشر لمعهد لندن الدولى للمراجعة الإستراتيجية العالمية فى ستوكهولم أنه علينا أن نفهم أن الأسد لا يمتلك السيطرة على كامل أراضى سوريا، وشدد على أن الصراع السورى سينتهى عاجلا أو آجلا.
وفقا لرئيس الإدارة الرئاسية، ينبغى أن نفكر فى أن نخرج الناس المتواجدين فى سوريا من القتال المسلح هناك ويجب القضاء على الإرهابيين الذين حصلوا على المزيد من الأسلحة من الترسانات الليبية، وحذر ايفانوف أن الإرهابيين سيستمرون فى استخدام الأسلحة وبشدة.
