أخبار عاجلة

قيادى سلفى: إرهابيو «كرداسة» يجب قتلهم.. وهم فى الآخرة كلاب النار

قيادى سلفى: إرهابيو «كرداسة» يجب قتلهم.. وهم فى الآخرة كلاب النار قيادى سلفى: إرهابيو «كرداسة» يجب قتلهم.. وهم فى الآخرة كلاب النار
«سعيد رسلان»: هؤلاء أساءوا للإسلام واستباحوا الدماء والأموال والأعراض

كتب : سعيد حجازى تصوير : محمد نبيل منذ 20 دقيقة

طالب الشيخ محمد سعيد رسلان، أحد كبار قيادات السلفية، بقتل العناصر الإرهابية التى قاومت قوات الأمن فى كرداسة، لأنهم من «الخوارج»، يُكفرون المسلمين، ويخرجون عليهم بالسلاح، ويستبيحون دماءهم وأعراضهم وأموالهم، مؤكداً أن «قاتلى شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج هم كلاب النار تختبئ تحت لحاهم أضرار كثيرة». وقال «رسلان»، فى درس له مساء أمس الأول، بالمسجد الشرقى فى المنوفية: «لا يستطيع امرؤ مسلم يحب دينه ويدافع عنه ويحب سنة نبيه، ألا يتأثر بالأحداث، فما وقع فى كرداسة وما حولها يؤكد أن هؤلاء خوارج يكفرون المسلمين ويخرجون عليهم بالسلاح ويستبيحون دماءهم وأعراضهم وأموالهم، وقد قال الرسول، صلى الله عليه وسلم، فى الخوارج، إنهم كلاب النار، أبغضوا المسلمين قبل الكافرين فى الإسلام، أطلقوا لحاهم وأخذوا مظهراً حسناً، لكن ظاهره يسر الناظرين وباطنه كالقبر، لذلك فإن هؤلاء الخوارج حدهم القتل، كما بيَّن الرسول، لأنهم يصدون عن دين الله. وأضاف «رسلان»: «هؤلاء خوارج كما قال الله يدعون أهل الكفران ويقتلون أهل الإسلام، فما ذنب المساكين من العوام الذين ينظرون لهؤلاء فيبغضون السنة ويكرهون الدين وكثير منهم يُلحد من دين رب العالمين وتهتز صورة الإسلام وتسقط هيبة العلماء فأى صنيع هذا؟ إنه صنيع قديم كالخوارج الأوائل الذين كفروا علياً ومعاوية من الصحابة، وما زال الأمر بهم حتى قتلوا أمير المؤمنين «على» الذى قتله «عبدالرحمن بن ملجم»، فأمر الحسن بن على بثمل عينيه وقطع يده ورجله من خلاف وقطع لسانه». وتابع: «الرسول قال عنهم إنهم يقرأون القرآن فلا يغادر حناجره ولا يصل لقلوبهم، ولا يستطيع المرء فى وسط تلك الأحداث إلا دعوة المسلمين إلى الثبات وتمسكهم بالإسلام، فما تفعله تلك الجماعات ليس دين الإسلام؛ فهذا عبث، فهم يضرون الدين».

ON Sport