كتب : أحمد الشمسى منذ 15 دقيقة
سرادق عزاء كبير، وجنازة عسكرية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، لم يحضرها قط، ولم تطأها قدماه، ليحضرها بدلاً منه المشير حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة -وقتها- ناعياً 16 جندياً استشهدوا فى رمضان على يد الإرهابيين، فيما تمر الشهور القليلة، ليلقى العميد نبيل فراج ربه، وقطرات دم تسيل منه، فى الوقت الذى يسير فيه الرئيس المؤقت عدلى منصور مع سابقه «مرسى»، فى عدم حضور جنازته، ليتصدر المشهد الوزراء والمسئولون بالدولة، وعلى رأسهم الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع. «أيام مرسى كان الوضع مختلف لأن المعزول وقتها قرر مايحضرش الجنازة بدعوى الإجراءات الأمنية»، كلمات يشدد عليها اللواء طلعت مسلم -الخبير الاستراتيجى- موضحاً أن مهام رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور مؤقتة وغير ملزم بحضور الجنازات والالتزام بالبروتوكول، مضيفا بقوله «الجنازة سواء عسكرية أو عادية من حق وزير الدفاع يحضرها حسب رغبته ودون إجبار أو إلزام من الدولة».
السفير عادل العدوى -مساعد وزير الخارجية الأسبق وخبير البروتوكول- أكد أن حضور الفريق عبدالفتاح السيسى لجنازة شهيد الشرطة هو تعبير عن تضامن القوات المسلحة مع الشرطة والشعب ضد الإرهاب الغاشم، متابعاً أن هناك بروتوكولاً يحكم العملية برمتها، لكن فى مثل هذه المواقف لا يلتزم أحد بالمعايير البروتوكولية نظراً لجلالة الحدث.
