أخبار عاجلة

تجمع رجال الأعمال المصري السوري: ثلث رؤوس الأموال تم تهريبه إلى تركيا في عهد مرسي

تجمع رجال الأعمال المصري السوري: ثلث رؤوس الأموال تم تهريبه إلى تركيا في عهد مرسي تجمع رجال الأعمال المصري السوري: ثلث رؤوس الأموال تم تهريبه إلى تركيا في عهد مرسي
خلدون الموقع: الإخوان أعلنوا أرقاما وهمية عن استثمارات السوريين لتحقيق مكاسب سياسية

كتب : جهاد الطويل منذ 42 دقيقة

قال خلدون الموقع، رئيس تجمع رجال الأعمال المصري السوري، إن حكومة الإخوان أطلقت أرقاما وهمية حول الاستثمارات السورية الجديدة في لأهداف سياسية بعد تراجع تدفق الاستثمارات الخليجية والأجنبية للقاهرة.

وقال «خلدون»: إن قرار منع دخول السوريين لمصر إلا بموافقة أمنية مسبقة، أربك حركة رأس المال السوري وأضر بالاستثمارات القائمة.

وأجرت "الوطن" حوارا مع خلدون الموقع وكان نص الحوار كالآتي:

* هل استفاد المستثمرون السوريون في مصر من حكم الإخوان؟

- بالطبع لا، فحكومة الإخوان أطلقت أرقاما وهمية عن حجم الاستثمارات السورية في مصر لتحقيق غايات سياسية واقتصادية بعد التراجع الكبير في حجم الاستثمارات الخليجية والأجنبية، كما أن ثلث الأموال الخاصة بالسوريين، التي حولها رجال الأعمال الهاربون من نظام الأسد إلى مصر، تم نقلها إلى تركيا فترة ولاية مرسي.

* ولماذا تغير مسمى مجلس الأعمال المصري السوري إلى تجمع رجال الأعمال؟

- لأن نظام بشار حل أكثر من 69 مجلس أعمال مشتركا، فضلا عن أنها كانت جميعها بالتعيين، وبعد الأحداث الأخيرة وقطع العلاقات المصرية السورية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي تم الاتفاق على تغيير المسمى إلى تجمع رجال الأعمال لمباشرة أعمال الاستثمارات السورية في مصر، والمجلس الجديد يتم انتخاب أعضائه.

* وبم تفسر رفض التجار المصريين للمعارض السورية المنتشرة في محافظات مصر؟

- لأن معظم تلك المعارض وهمية، والهدف منها الترويج واستغلال الميزة التنافسية للمنتجات السورية، إلا أن 90% من المنتجات المعروضة فيها صينية الصنع.

المصريون رفضوا المعارض السورية لأن 90% من منتجاتها «صينية»

* تردد مؤخرا وجود هروب جماعي للاستثمارات السورية من مصر؟

- حدث بالفعل، ورحلت إلى تركيا، فرغم عدم وجود تسهيلات ومزايا للاستثمار هناك فإنه توجد تسهيلات خاصة بالتوطين كصناعة، وتيسيرات كبيرة في الحصول على تأشيرة دخول تركيا، فرجال الأعمال السوريون عندما فكروا في الاستثمار خارج سوريا، كانت أمامهم اختيارات في بلدان عدة، ولكنهم اختاروا مصر لثقتهم فيها، وللروابط القوية التي تربط الشعبين، إلا أنه عقب 30 يونيو تجاهلت المصرية مطالب المستثمرين السوريين الإدارية، ما دفع بعضهم إلى تجميد مشروعاته والبعض يفكر في نقلها إلى بلد آخر.

* أعلنتم أن هناك أصداء إيجابية للقائكم مع وزيري الصناعة والاستثمار؟

- نعم. وزيرا الصناعة والاستثمار أبديا رغبتيهما في تذليل العقبات أمام الاستثمارات السورية، وتقديم كافة الدعم والمساندة لحل كافة المشكلات، لوجود رغبة أكيدة للاستثمار في مصر، فالسوريون بمصر حريصون على احترام كافة القوانين والقواعد التي تقرها الحكومة المصرية وتطبيقها بكل حزم، إلا أن هناك بعض القنوات التلفزيونية المصرية تبث صورة سلبية بشأن السوريين بمصر، وكذلك ما ألحقه قرار منع دخول السوريين لمصر إلا بموافقة أمنية مسبقة، من إرباك للمستثمرين السوريين وضرر باستثماراتهم القائمة، وأيضا لما نتج عنه من توقف لقدوم مستثمرين جدد، فإن هناك لقاءات مرتقبة لنا مع وزيري الداخلية والإعلام.

DMC