أخبار عاجلة

ارتفاع السندات العالمية مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن

ارتفاع السندات العالمية مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن ارتفاع السندات العالمية مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن

 

مباشر- قاد ارتفاع السندات الأمريكية بشكل حاد، صعود الأسواق العالمية، مع ظهور مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، واضطراب سوق الأسهم، أمس، مما أدى إلى زيادة المناشدات بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بشكل أسرع.

بدأت الأوراق المالية قصيرة الأجل سلسلة المكاسب، وانخفض العائد على السندات لأجل عامين بما يصل إلى تسع نقاط أساس إلى 4.34%، وهو أدنى مستوى منذ أوائل فبراير/شباط.

وامتدت هذه التحركات إلى الأسواق الأوروبية، مما أدى إلى تعزيز أسواق الديون والسندات الحكومية، وفق "بلومبرج".

تتزايد التوقعات في الوقت الحالي، لصالح بدء دورة التيسير النقدي الأمريكي، وتظهر البيانات أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يتباطأ أخيرًا.

وزاد ضعف سوق الأسهم الأمريكية من تدهور معنويات المستثمرين، وبدأت شركات التكنولوجيا الكبرى التي غذت مؤشر "إس آند بي 500" خلال العام الحالي، في الانهيار.

وتحول اهتمام المستثمرين الآن إلى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وبيانات طلبات إعانة البطالة الأولية المقرر صدورها اليوم الخميس للحصول على مزيد من الدلائل على آداء الاقتصاد.

وتوقع خبراء الاقتصاد، حدوث مزيد من التقلبات وانخفاض أسعار السوق.

تعمل أسواق المال على زيادة الرهانات على مدى التيسير الذي سيقوم به بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وبينما لا يزال يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها غير محتملة إلى حد كبير في اجتماع الأسبوع المقبل للمركزي الأمريكي، فإن المتداولين يتوقعون خفض الفائدة بنحو 30 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول، مما يشير إلى احتمال بنسبة 20% تقريبًا لخفض كبير لمعدلات الفائدة، ومن المتوقع أن يتم التخفيضات بما يقرب من 70 نقطة أساس حتى نهاية عام 2024، أي أكثر بخمس نقاط أساس مما كانت عليه التوقعات، أمس الأربعاء.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك، ويليام دادلي، إنه يجب على صناع السياسة خفض أسعار الفائدة في اجتماع يوليو/تموز.

أدى التحرك في سندات الخزانة الأمريكية إلى تضييق الفارق بين عوائد السندات لأجل عامين ولأجل عشر سنوات، وهو جزء يتم مراقبته عن كثب من منحنى العائد، إلى 12 نقطة أساس فقط.

وانقلب منحنى السندات الأمريكية لسنوات مع إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على التشديد النقدي، مع ارتفاع العائدات قصيرة الأجل فوق العائدات طويلة الأجل.

منحنى العائد الأمريكي ينحدر مع رؤية متداولي السندات لتخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي تلوح في الأفق.

وفي ألمانيا، أكبر في المنطقة الأوروبية، انخفضت توقعات الأعمال بشكل غير متوقع بعد يوم واحد فقط من البيانات التي أظهرت انخفاضًا مفاجئاً في مؤشر مديري المشتريات العالمي.

وانخفض العائد الألماني على السندات لأجل عامين بما يصل إلى ثماني نقاط أساس إلى 2.58%، وهو أدنى مستوى منذ فبراير/شباط.

وارتفعت رهانات أسواق المال على  المزيد من التيسير من البنك المركزي الأوروبي، مع توقع تخفيضات بأكثر من ربع نقطة بحلول نهاية العام.

كما أثرت حالة العزوف عن المخاطرة على نطاق واسع على فروق أسعار السندات الأوروبية خلال الأيام الأخيرة.

واتسعت الفجوة بين السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات ونظيراتها الألمانية الأكثر أمانا إلى 71 نقطة أساس خلال الأسبوع، وهي الأكبر منذ أوائل يوليو/تموز، واتسع الفارق الإيطالي المعادل بمقدار 10 نقاط أساس منذ إغلاق يوم الثلاثاء، ليصل إلى 138 نقطة أساس.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

تسارع نمو النشاط الاقتصادي في يوليو لأسرع وتيرة بـ27 شهرًا

"كراود سترايك" تكشف سبب الخلل التقني العالمي

تراجع مخزونات النفط الأمريكية بـ3.7 برميل بأكثر من التوقعات

 

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)