أخبار عاجلة

اختتام اجتماع الحزب الشيوعي الصيني بتأييد التكنولوجيا الفائقة للاقتصاد

اختتام اجتماع الحزب الشيوعي الصيني بتأييد التكنولوجيا الفائقة للاقتصاد اختتام اجتماع الحزب الشيوعي الصيني بتأييد التكنولوجيا الفائقة للاقتصاد

مباشر- أنهى الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، اليوم الخميس، اجتماعا رفيع المستوى، يعقد كل عدة سنوات، تضمن تأييد سياسات اقتصادية، تهدف إلى بناء القوة التكنولوجية للبلاد وتعزيز أمنها القومي.

ولم يقدم البيان الذي صدر عند انتهاء الاجتماع سوى ملخصًا فقط، دون إعلان قرارات، ومن المرجح أن تظهر المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة، وفق تقرير، "أسوشيتد برس".

وأوضح البيان، أن "الفترة الحالية والمستقبلية هي وقت حاسم لتعزيز بناء دولة قوية بشكل شامل، وستكون القضية العظيمة للتجديد الوطني من خلال التحديث على النمط الصيني"، مضيفا أن "التنمية عالية الجودة هي المهمة الأساسية لبناء دولة اشتراكية حديثة بطريقة شاملة.

وأضافت أن المهام التي حددها الاجتماع ستكتمل بحلول عام 2029، وهو الذكرى الثمانين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وركزت أجندة الاجتماع جزئيا على استراتيجيات النمو الاقتصادي المكتفي ذاتيا في وقت حيث تواجه الصين قيودا مشددة على الوصول إلى التكنولوجيا الغربية المتقدمة، مثل رقائق الكمبيوتر الرائدة والذكاء الاصطناعي.

وجاء في البيان أن "الأمن القومي أساس مهم للتنمية المطردة وطويلة الأجل للتحديث على النمط الصيني"، مشيرا إلى أن "قيادة الحزب هي الضمانة الأساسية" لتحقيق هذا الهدف.

وكان المستثمرون الأجانب والأسواق، يراقبون ما قد يفعله الحزب لمواجهة الركود في قطاع العقارات في الصين، وضعف ثقة المستهلك الذي أعاق تعافي الصين من جائحة كوفيد-19.

وتباطأ النمو الاقتصادي إلى 4.7% على أساس سنوي في الربع الثاني من أبريل/نسان إلى يونيو/حزيران، مع استمرار انخفاض الاستثمارات في العقارات ومبيعات العقارات على الرغم من مجموعة الإجراءات التي تهدف إلى تشجيع الأسر على شراء المساكن.

تشير التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام الصينية، وبيانات السياسة الحكومية السابقة، إلى أن بكين ستواصل إعطاء الأولوية للاستثمار في التقنيات وتشجيع الشركات على تحديث معداتها ومعرفتها بما يتماشى مع رؤية الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى "تطوير عالي الجودة".

أقر البيان، بالحاجة إلى تحسين "سبل المعيشة الأساسية، من القاعدة إلى القمة، وحل المصالح الأكثر مباشرة وواقعية للشعب، وتلبية تطلعات الشعب باستمرار إلى حياة أفضل، وهي توجهات قد تعالج المخاوف التي أضعفت ثقة المستهلك وأبطأت تعافي الصين من جائحة كوفيد-19.

ووعد البيان الصادر عن الاجتماع، بإدخال تحسينات على توزيع الدخل وأسواق العمل والضمان الاجتماعي والنظام الطبي، لكنها لم تذكر تفاصيل.

كما أشار البيان إلى ضرورة معالجة المخاطر في سوق العقارات وغيرها من التهديدات التي يتعرض لها الاقتصاد.

وهناك أولوية أخرى تتمثل في تخفيف الضغط المالي على الحكومات المحلية التي تراكمت عليها مبالغ ضخمة من الديون بعد أن أدت الحملة التنظيمية على الاقتراض الكبير، من قبل مطوري العقارات إلى دفع صناعة العقارات إلى الأزمة الحالية، مما أدى إلى قطع مصدر حيوي لعائدات الضرائب من مبيعات حقوق استخدام الأراضي .

وقال القادة الصينيون، إن الصين ستبقي أبوابها مفتوحة أمام الاستثمار الأجنبي، وتحسن بيئة الأعمال، على الرغم من سيطرة الحزب الشيوعي المستمرة على الشركات ووسائل التواصل الاجتماعي والهيئات التنظيمية المالية وجوانب أخرى من الحياة الاجتماعية.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

"فوربس": انحسار التضخم وتوقعات خفض الفائدة ينعش أسواق الأسهم

اليابانية تعتزم خفض توقعات النمو الاقتصادي بسبب ضعف الين

ارتفاع النفط بدعم الغموض السياسي في أمريكا والشرق الأوسط

بعد إصابته بكوفيد-19...بايدن يواجه ضغوطاً جديدة من كبار الحزب الديمقراطي

النفط ترتفع بعد انخفاض كبير للمخزونات الأمريكية

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)