أخبار عاجلة

هل دعم المليارديرات لحملة الانتخابية يضمن فوزه؟

هل دعم المليارديرات لحملة ترامب الانتخابية يضمن فوزه؟ هل دعم المليارديرات لحملة الانتخابية يضمن فوزه؟

مباشر- أيد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، دونالد في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، يوم السبت الماضي، ثم تعهد، اليوم الثلاثاء، بمبلغ 45 مليون دولار شهريًا على شكل تبرعات لمساعدة ترامب على الفوز، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

ويعد المبلغ الذي تعهد به ماسك، أكبر مبلغ نقدي ينفقه أحد المانحين السياسيين على الإطلاق على الانتخابات الأمريكية، كما أنه قد يمثل فرصة سياسية لخصم ترامب في الانتخابات، جو بايدن.

وبحسب تقرير "ياهو فينانس"، فإن التبرعات الضخمة من الأثرياء، ليست سببا في الفوز بالانتخابات، كما أنها تشكل نقطة ضغط في وقت لاحق على الفائز، بسبب مطالب خفض الضرائب، وتعد أيضا ثغرة سياسية، إذ يسعى الخصم الآخر في الانتخابات لتأييد عامة الجمهور.

وذكر التقرير، أن المرشحين السياسيون، يسعون للحصول على دعم المليارديرات مثل ماسك، الذين يمكنهم بمفردهم تمويل جانب ضخم من الحملات السياسية، لكنها علاقة متبادلة، لأن المليارديرات يضعون أصابعهم على الموازين السياسية من خلال توزيع أموالهم، والتأثير على مرشحيهم المفضلين، وطلب الخدمات بعد الفوز.

وفق التقرير، يمكن للمرشح الذكي الذي يخوض الانتخابات ضد اختيار المليارديرات أن يقدم نفسه على أنه الرجل العادي الذي يحارب مصالح الأثرياء.

وبالإضافة إلى ماسك، أغنى رجل في العالم، أيد قطب صناديق التحوط، بيل أكمان، ترامب بعد محاولة الاغتيال، ويبدو أن المستثمرين الأثرياء أصحاب المليارات، كين جريفين من "سيتاديل"، وبول سينجر من "إليوت مانجمنت"، يصطفون خلف ترامب.

ومن بين الداعمين الأثرياء الآخرين لترامب، ستيف شوارزمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاكستون، والمليارديرة الإسرائيلية ميريام أديلسون.

كما أعطى وريث البنوك تيم ميلون، لجنة العمل السياسي التابعة لترامب 50 مليون دولار بعد أن أدانت هيئة محلفين في نيويورك ترامب بـ 34 تهمة بالاحتيال التجاري في مايو/أيار.

وقدم أكبر خمسة ممولين، للجان السياسية في هذه الدورة الانتخابية 309 ملايين دولار للجمهوريين.

وتذهب التمويلات، إلى ما يسمى بلجان العمل السياسي الفائقة التي تعمل نيابة عن مرشح معين عن طريق عرض الإعلانات، لكن ليس من المفترض أن تقوم لجان العمل السياسي الكبرى بالتنسيق بشكل مباشر مع الحملة السياسية للمرشح، من خلال دفع أتعاب موظفي الحملة، أو مقابل استطلاعات الرأي أو الأبحاث التي تستخدمها الحملة نفسها.

غالبًا ما تقوم لجان العمل السياسي الكبرى بتمويل مجموعات من الإعلانات، ودعم الحملات الصحفية والإذاعية، في الولايات والمقاطعات المتأرجحة في الأسابيع التي تسبق يوم الانتخابات.

وهناك حدود لما يمكن لأي فرد أن يقدمه للحملة الرئاسية نفسها، وهو 3300 دولار لكل متبرع لعام 2024، وأحد أهم الأمور بالنسبة للحملة الرئاسية الحديثة هو عدد المتبرعين الصغار الذين يرسلون أموالاً تصل إلى الحد القانوني.

وفي هذا الصدد، يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ودونالد ترامب متساويان، حيث جمع ترامب أكثر من بايدن في الأسابيع الأخيرة لمحو عيوب جمع التبرعات السابقة.

وأشار التقرير إلى أنه منذ عام 2012، فإن المرشح الذي يحصل على أكبر قدر من التمويلات، لا يفوز في الانتخابات الرئاسية في النهاية، إلا في الانتخابات الأخيرة في عام 2020، تفوق بايدن على ترامب، بعدما جمع الأول مبلغ 580 مليون دولار مقابل 313 مليون دولار لترامب.

وكانت تلك هي المرة الأولى منذ ثلاث دورات انتخابية التي يفوز فيها المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من الدعم المالي.

وفي الوقت نفسه، يأمل العديد من مؤيدي ترامب الأثرياء، في خفض الضرائب وتخفيف الأوضاع التنظيمية التي وعد بها ترامب.

وعلى النقيض من ذلك، يريد بايدن زيادة الضرائب على كل من يكسب أكثر من 400 ألف دولار سنويا.

لذا يستطيع بايدن أن يخبر الناخبين بشكل معقول أن الأثرياء الذين يدعمون ترامب، قاموا بتمويل الحملات ببساطة من منطلق المصلحة الذاتية، على أمل الحصول على فاتورة ضريبية أصغر وامتيازات أخرى في حالة فوز ترامب.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

تصريحات "باول" ترفع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين

ارتفاع أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة مدفوعة بمكاسب "بتكوين"

لاري فينك: تحولات في أسواق الدخل الثابت لتغيّر سلوك المستثمرين

إسقاط دعاوى قضية الوثائق السرية عن "ترامب"

 

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)