أخبار عاجلة

الفوز المفاجئ لليسار في فرنسا يربك حسابات المستثمرين

الفوز المفاجئ لليسار في فرنسا يربك حسابات المستثمرين الفوز المفاجئ لليسار في فرنسا يربك حسابات المستثمرين

 

مباشر- أثارت نتائج الانتخابات الفرنسية، موجة جديدة من المخاوف في الأسواق الأوروبية، مع قلق المستثمرين من أن يؤدي فوز التحالف اليساري إلى زيادة احتمالات زيادة الإنفاق الحكومي.

وانخفض اليورو، وتراجعت العقود الآجلة للسندات الفرنسية، واتجهت الأسهم نحو افتتاح منخفض، مما يعكس القلق بشأن احتمال حدوث المزيد من التيسير المالي.

ووضعت الميزانية العمومية المتضخمة لفرنسا البلاد على مسار تصادمي مع الاتحاد الأوروبي، الذي يتخذ بالفعل إجراءات للحد من عجز الميزانية، وفق "بلومبرج".

هبطت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.4% لكنها قلصت خسائرها لاحقا.

وأسفرت الجولة الأخيرة من الانتخابات الفرنسية، أمس الأحد، عن برلمان منقسم بدون أغلبية واضحة، ما يضيف خطر يتمثل في حدوث جمود سياسي.

وسيكون للتحالف اليساري، الذي يضم جماعة "فرنسا غير المربوطة" اليسارية المتطرفة، أكبر حضور بحصوله على 178 مقعدا، من أصل 577 في مجلس النواب، وهو ما لا يزال أقل بكثير من 289 مقعدا المطلوبة للسيطرة الشاملة.

وجاء حزب الرئيس، إيمانويل ماكرون، في المركز الثاني، فيما جاء حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في المركز الثالث.

ويتوقع كريستوف باوتشر، محلل الاستثمار، حدوث بعض التقلبات في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة، موض=صياً المستثمرين بمراقبة الأسواق عن كثب.

ومن المتوقع أن يتسع الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية خلال الأسابيع المقبلة، في حين أن المخاطر المتزايدة المحيطة بملف ديون البلاد قد تبقي اليورو تحت الضغط.

ومع ذلك، أشار بعض المحللين إلى أن الأسواق قد تميل إلى سيناريو البرلمان المعلق بعد الأداء الضعيف الحالي.

وقال جيل غيبوت، مدير المحافظ المالية، في باريس، إنه من غير المرجح أن يطمئن هذا المستثمرين الدوليين، وسيتعين على المستثمرين أن ينتظروا ليعلموا أي نوع من يمكن أن يقودها البرلمان الحالي.

وأوضح إيبيك أوزكاردسكايا، كبير المحللين في بنك "سويسكوت"، أنه قد تؤثر نتيجة الانتخابات الفرنسية، على جاذبية السندات الفرنسية وتبقي الفارق مع العائد الألماني أعلى من مستويات ما قبل الانتخابات وتحد من احتمالات صعود اليورو.وكان رد فعل السوق هو الانخفاض السريع في اليورو عند الافتتاح

وتابع: انتقلت فرنسا من تفضيل اليمين المتطرف إلى تقديم الدعم لليسار المتطرف في غضون أسبوع واحد فقط، فالفرنسيون يبحثون عن حلول من طرفين وهذه ليست النتيجة المثالية.

ويرى أوزكارديسكايا أن التركيز سيكون على أسهم البنوك الفرنسية بشكل خاص حيث اقترح اليسار زيادة احتياطيات رأس المال الإلزامية للبنوك ومهام المعاملات، وسوف يميل أيضًا إلى زيادة الضرائب على الثروة وأرباح الأسهم وإعادة شراء الأسهم.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

تراجع الأسهم الأوروبية مع التصدر المفاجيء لأحزاب اليسار بالانتخابات الفرنسية

ارتفاع الأسهم والسندات البريطانية والاسترليني بعد فوز حزب العمال

المركزي الأوروبي: أغلب صناع السياسات موافقون على خفض الفائدة

 

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)