ويعمل على تشغيل وصيانة المعدات والأنظمة في جميع المرافق، وفق برنامج زمني معد على مدى العام، عددٌ من الكوادر والمشغلين الفنيين بمختلف المرافق التابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإجراء الاختبارات الأسبوعية، للتأكد من سلامة وجاهزية جميع الخطوط الناقلة للكهرباء. كما يتم اختبار المولدات بشكل شهري مع إجراء صيانة سنوية لها، وفي موسمي رمضان والحج، للتأكد من سلامتها.
دخول الكهرباء إلى المسجد الحرام بدأ منذ 1373 هجريا، ضمن أعمال التوسعة الأولى المباركة التي أطلقها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لإنارة ما مساحته 750.000 متر مربع.
أما أعمال التوسعة الثالثة في الوقت الحالي، فوصلت إلى 12 محطة كهربائية رئيسة وفرعية تعمل على تغذية المسجد الحرام بكميات هائلة من الميجاوات الكهربائية شهرياً لتشغيل أكثر من 250,000 نظام ومعدة كهربائية ومكانيكية