وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير المهندس أحمد عبدالعزيز السّليم، أن الأعمال الإنشائية للمعالم المعمارية الرئيسية والبنية التحتية للمرحلة الأولى ستبدأ وفق الخطة الزمنية المرسومة لنقل وسط جدة إلى وجهة سياحية عالمية، وعكس التزام شركة وسط جدة للتطوير بتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، والمساهمة في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال تنوع مصادر الدخل واستحداث فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، وتوفير وجهات ثقافية وترفيهية ورياضية لسكان وزوار مدينة جدة.
وأشار إلى أن ترسية العقود الإنشائية للمعالم المعمارية الرئيسية في الوجهة إضافة لأعمال إنشاء البنية التحتية جاءت وفق إجراءات ومعايير وحوكمة وشفافية عالية جداً، وجميع الشركات تم التوقيع معها بعد إثبات الأهلية المسبقة لتجارب وخبرات متراكمة في تنفيذ المشاريع وفق أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة وسط جدة للتطوير المهندس مرضي آل منصور: "تم تهيئة وتجهيز مواقع الإنشاء وأعمال تنفيذ البنية التحتية البحرية بما يزيد عن 7 ملايين ساعة عمل آمنة -بفضل الله-، وأن جميع هذه الأعمال تمت بما يتوافق مع المعايير العالمية للجودة والسلامة ومتطلبات الاستدامة وفق الجهات البيئية الرسمية (المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية)، تحت إشراف أكثر من 150 مهندسًا ومهندسة من فريق إدارة المشاريع بالشركة".
يذكر أن شركة وسط جدة للتطوير، تأسست عام 2019، وهي المطور الرئيسي لوجهة "وسط جدة"، التي تقام على مساحة 5.7 ملايين متر مربع؛ لتكون قلب المدينة النابض، ونموذجًا للتنمية، يسهم في إثراء الاقتصاد الوطني، وتحسين جودة الحياة في جدة خاصة والمملكة العربية السعودية عامة، مستثمرة موقعها الجغرافي المميز على ضفاف البحر الأحمر الممتد من شمال قصر السلام و حتى نهاية محطة تحلية المياه، وقربها من مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي يقصدها الملايين طوال العام من الزوار من حول العالم والمعتمرين والحجاج.
وسيبدأ نبض "وسط جدة" بالحياة نهاية 2027، لحظة فتح أبوابه لاستقبال زواره من داخل وخارج المملكة، وستتضمن الوجهة عدة معالم معمارية متنوعة (دار الأوبرا، الإستاد الرياضي، الأحواض المحيطية)، بالإضافة إلى مرافق عدة (الشاطئ الرملي، الرصيف البحري، ممشى البحر، ومرسى اليخوت).