أخبار عاجلة

الأعاصير تهدد العمليات العسكرية الروسية

الأعاصير تهدد العمليات العسكرية الروسية الأعاصير تهدد العمليات العسكرية الروسية
ذكرت مؤسسة بحثية أن الطقس أثرعلى العمليات العسكرية الروسية، ومن المتوقع حدوث أعاصير في منطقة البحر الأسود، بعد يوم من عاصفة تركت أكثر من مليوني شخص من دون كهرباء في شبه جزيرة القرم وروسيا وأوكرانيا.

وقال مسؤولون، إن العاصفة قتلت ما لا يقل عن 14 شخصا في وأوكرانيا، حيث أسقطت الأشجار ودمرت خطوط الكهرباء وأغرقت المناطق الساحلية.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، وإن المهندسين يعملون على إعادة الكهرباء إلى القرى التي انقطعت عنها الكهرباء.

إيقاع العمليات

وقال معهد دراسة الحرب، إن الأضرار الناجمة عن العاصفة أثرت على «إيقاع العمليات العسكرية على طول خط المواجهة في أوكرانيا»، لكنها لم توقف النشاط العسكري بالكامل.

وأفاد المركز البحثي الذي يتخذ من واشنطن مقراً له أن العاصفة أجبرت روسيا على إعادة جميع سفنها البحرية وحاملات الصواريخ إلى قواعدها، وأشار إلى أن خطر الألغام المنجرفة في البحر الأسود سيزداد لأن العاصفة أدت إلى تشتيت حقول الألغام.

وقال المعهد، إن هناك أيضًا تقارير تفيد بأن العاصفة دمرت السكك الحديدية في المناطق الساحلية، مما قد يكون له تأثير على القدرات اللوجستية للجيش الروسي في شبه جزيرة القرم المحتلة وجنوب أوكرانيا.

100 ألف

وقال الحاكم الذي عينته روسيا، إن ما يقرب من 100 ألف شخص ما زالوا دون كهرباء في شبه جزيرة القرم، ولا يزال البعض دون إمدادات المياه، معلنا أن عديدا من المناطق لا تزال تحت حالة الطوارئ.

وتعد شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، مركزًا عسكريًا ولوجيستيًا رئيسيًا لروسيا في سياق حربها في أوكرانيا.

تساقط الثلوج

وذكرت وكالة أنباء تاس الرسمية أنه من المتوقع أن تهب رياح تبلغ سرعتها 108 كيلومترات في شبه جزيرة القرم وجنوب روسيا وأجزاء من شمال غرب روسيا.

وقالت تاس نقلا عن عمدة بلدة صغيرة إنه في منطقة فولوغدا، على بعد حوالي 500 كيلومتر (310 ميلات) شمال شرق موسكو، تساقطت الثلوج لأكثر من 10 أيام – حوالي 25 سم (حوالي 10 بوصات) – في يوم واحد. واستغرق تطهير الطريق ضعف المدة المعتادة.

وإن العاصفة تسببت أيضًا في تغطية منطقة موسكو بالثلوج، مما أدى إلى تراكم الثلوج بعمق 25 سم (حوالي 10 بوصات)، أي أثقل بثلاث مرات من المعتاد.

وكان ذلك جزءا من نظام مناخي خلق ظروفا شبيهة بالعاصفة الثلجية في رومانيا ومولدوفا وبلغاريا وصربيا د، مما أدى إلى تساقط الثلوج وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي وحوادث مرورية مميتة.

أضرار العاصفة:

- أثرت على «إيقاع العمليات العسكرية على طول خط المواجهة في أوكرانيا».

- أجبرت روسيا على إعادة جميع سفنها البحرية وحاملات الصواريخ إلى قواعدها

- خطر الألغام المنجرفة في البحر الأسود سيزداد لأن العاصفة أدت إلى تشتيت حقول الألغام.

- دمرت السكك الحديدية في المناطق الساحلية

- ما يقرب من 100 ألف شخص ما زالوا دون كهرباء في شبه جزيرة القرم

- لا يزال البعض دون إمدادات المياه وعديد من المناطق لا تزال تحت حالة الطوارئ.


الوطن السعودية