وقال ديفيندرا باتوال، مسؤول إدارة الكوارث، إن السلطات حفرت حتى الآن 24 مترًا (79 قدمًا) وسط الأنقاض والحطام، لكن الأمر سيتطلب ما يصل إلى 60 مترًا (197 قدمًا) للسماح للعمال بالهروب.
زوايا جديدة
ويدرس المسؤولون زوايا جديدة لاستخراج العمال. وقال ديبا جور، المتحدث باسم الحكومة، إن ذلك يشمل احتمال استخدام الآلة الجديدة في الحفر من أعلى التل، حيث حوصر العمال تحته داخل النفق المنهار.
وأضاف أن هذه الطريقة ستستغرق وقتًا أطول (أربعة أو خمسة أيام إضافية).
في وقت سابق، واجهت جهود الإنقاذ عقبة عندما سُمع صوت تشقق عال داخل النفق، مما أذهل المشرفين على العملية، الذين أوقفوا الحفر مؤقتًا، ووجدوا أجزاء من الماكينة تالفة، حسبما قال تارون كومار باديا، مدير الشركة الوطنية لتطوير الطرق السريعة والبنية التحتية.
وعمال البناء محاصرون منذ 12 نوفمبر، عندما تسبب انهيار أرضي في انهيار جزء من النفق، الذي يبلغ طوله 4.5 كيلومترات (2.8 ميل)، حيث كانوا يقومون ببنائه على بُعد نحو 200 متر (650 قدمًا) من المدخل، حيث إن المنطقة الجبلية معرضة للانهيارات الأرضية.
ويوجد نحو 200 من أفراد الإغاثة من الكوارث في الموقع، يستخدمون معدات الحفر والحفارات في عملية الإنقاذ، حيث تتمثل الخطة في دفع أنابيب فولاذية بعرض 80 سم (2.6 قدم) من خلال فتحة الحطام المحفور.
