ويهدف المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام إلى رفع المستوى الاجتماعي و الاقتصادي للأسر التي ترعاها الجمعية عن طريق الشراكة المجتمعية، من خلال الجهات والأفراد المشاركين في المعرض، إضافة إلى التعرف على أعمال الشابات السعوديات بمجالات متنوعة على مستوى عالٍ، حيث يعد المعرض فرصة متميزة لإظهار إبداعهم.
وأعربت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأستاذة بدرية عودة الدليجان عن شكرها للأميرة عبير بنت فيصل بن تركي لرعايتها للمعرض في إطار دعمها لبرامج الجمعية الذي يأتي امتداداً لدعم القطاع غير الربحي بالمنطقة، وأشارت إلى أن استمرارية معرض قطاف الخير لمدة 12 عامًا يؤكد النجاح الذي حققته السنوات السابقة، وذلك لأجل تقديم الخدمات والمساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة والمتعففة من الأرامل والمطلقات وأسر المساجين، وذلك لرفع مستواهم الاقتصادي والاجتماعي في إطار أحد أبرز أهداف الجمعية.
وأوضحت رئيسة اللجنة الاجتماعية سعاد عبدالعزيز القصيبي أن المعرض يعتبر بوابة لإظهار إبداعات المصممات السعوديات، ليساهم المردود المالي من التأجير في المعرض إلى سد احتياجات الأسر التي ترعاها الجمعية، والمساهمة في رفع المستوى المعيشي لهم انطلاقا من رسالة الجمعية التي تسعى إلى تأصيل مفهوم التنمية الاجتماعية.
وأضافت أن المعرض يقام تأكيداً لدور اللجنة في مواصلة دعم الأسر المستفيدة لمساعدتهم وتمكينهم في المجتمع، وأشارت إلى أن المعرض يحتوي على عدة أقسام للعطورات والإكسسوارات والألبسة والعباءات إضافة إلى إكسسوارات منزلية.
من جانبها لفتت الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتورة إبتسام عبد الله الجبير أن معرض قطاف الخير حقق خلال العام الماضي نجاحات منقطعة النظير، مما انعكس على دعم الأسر المستفيدة، وأوضحت الجبير أن إيرادات المعرض العام الماضي ساهمت في دعم 1200 أسرة مستفيدة من خلال تأجير منازلهم، ودفع فواتير الكهرباء والماء، وتأثيث منازلهم، بالإضافة إلى توفير أجهزة كهربائية، وتوزيع أرزاق رمضان وكسوة العيد.