ويضيف أن مخابرات الحوثيين وسط صراعات قوية خاصة مع هروب الكثير منهم من مواقعهم، وأن الفترات القريبة القادمة ستشهد أحداثا كبيرة.
مراحل التحدي
أشار المصدر إلى بدء مراحل أخرى تهدد أبو علي الحاكم بعد الخلاف القائم بينه وبين محمد الحوثي، وهي من جهات متعددة أولها أصحاب الثأر، وهم مواطنون لديهم حقوق قديمة كان أبو علي الحاكم مسجونا على إثرها قبل الانقلاب على السلطة، ويطالب أصحاب الحقوق بتصفيته خاصة وأن منها قضايا وجرائم قتل.
ثانيا يواجه الحاكم تهديدات من بعض القيادات العسكرية بقطاع ما يسمى الاستخبارات الحوثية، حيث ينتقدون قرارات تصدر ضدهم باسمه وتوقيعه، وهناك جانب آخر من الموظفين بالمخابرات يرى عدم أهلية أبو علي الحاكم لقيادتهم ومنحه رتبة عليا دون أحقية، وأن الجميع يتفقون ويدركون أن أبو علي الحاكم الذي منح رتبة لواء رئيسا للاستخبارات الحوثية بعد الانقلاب على السلطة، لم يسبق له العمل بأي قطاع أمني أو عسكري، ولا يفقه في العلوم العسكرية ومجالاتها، وأن من يدير العمليات الاستخباراتية للحوثيين هم عصابات إيرانية لبنانية، وتم وضعه في هذا المنصب شكليا فقط.
تنسيق الاتصالات
وأكد المصدر أن أبو علي الحاكم، ما هو إلا أداة اتصالية، فهو يقوم بالربط والتنسيق بين بعض القيادات المتطرفة الإيرانية واليمنيين، سواء المراد التعاون معهم أو الأشخاص المستهدفين، وهو أشبه بالمخبر السري المتعاون ضد اليمن، وأضاف أن هناك مواطنين فقدوا أقاربهم بسبب انتقامات أبو علي الحاكم، والذي كان يقوم بتقديم أسماء بعض المشايخ والإعلاميين والضباط والمناهضين للحوثيين والإيرانيين، وتم التخلص من الكثير منهم، والكثير من اليمنيين يعلمون أن أغلب المجرمين الذين نفذوا التوجيهات والتوصيات المنقولة عن أبو علي الحاكم يحظون بحماية خاصة في صنعاء.
وأشار إلى أن أبو علي الحاكم يظهر مباشرة لتهدئة القبائل بعد أي عملية قتل لإشعارهم بإحضار القاتل وسجنه ومعاقبته، بينما الحقيقة هي حمايته والدفاع عنه. أوجه تهدد أبو علي الحاكم:
الخلاف مع القيادي محمد الحوثي الذي أظهر اعتراضه على تعيينه
أصحاب الثأرو، وهم مواطنون لديهم حقوق قديمة كان مسجونا على إثرها
تهديدات من بعض القيادات العسكرية الذين ينتقدون قرارات تصدر ضدهم باسمه وتوقيعه
موظفون بالمخابرات يرون عدم أهليته لقيادتهم ومنحه رتبة عليا دون أحقية