أخبار عاجلة

جهاد الخازن: أمريكا وإسرائيل كانتا تخططان بدعم الإخوان لتحويل إلى أفغانستان جديدة

جهاد الخازن: أمريكا وإسرائيل كانتا تخططان  بدعم الإخوان لتحويل مصر إلى أفغانستان جديدة جهاد الخازن: أمريكا وإسرائيل كانتا تخططان بدعم الإخوان لتحويل إلى أفغانستان جديدة
الكاتب والمحلل السياسى اللبنانى قال إن العالم العربى يعيش «ربيعاً إسرائيلياً».. والحرب على سوريا ستفتح عليه أبواب جهنم وستكون حرباً «بالشبهات» كما حدث فى العراق.. وإصرار أمريكا عليها سيعيد مشهد هجمات سبتمبر بقوة

كتب : منى مدكور منذ 42 دقيقة

كشف الكاتب السياسى والمفكر الكبير جهاد الخازن عن أن الحرب الأمريكية المرتقبة ضد سوريا ستدفع بالمنطقة كلها إلى أتون حروب أهلية وشرور كبيرة لن يعرف مداها إلا الله، وقال إن ما يحدث فى المنطقة العربية الآن هو «ربيع إسرائيلى» وليس ربيعاً عربياً بالمرة. وأضاف فى حواره لـ«الوطن» عبر الهاتف من مقر إقامته فى لندن أن الإيجابية الوحيدة التى خرجنا بها كعرب من الحرب على العراق هو أن المعسكر الغربى بات قلقاً من تداعيات حروب جديدة فى المنطقة، وأن شعوب هذه الدول لن تغفر لهم ذلك أبداً، وهو ما يفسر انسحاب بريطانيا وفرنسا أكبر حلفاء أمريكا فى الحرب على العراق. وأشار إلى أن الحرب التى تريد أمريكا إشعالها فى المنطقة ستعيد للذاكرة مجدداً العمليات الإرهابية وفى مقدمتها أحداث 11 سبتمبر، والتى لن تنال من الأرض الأمريكية فقط.. بل ستمتد إلى باقى دول المنطقة. وكشف «الخازن» لأول مرة عن تفاصيل الوساطة التى قام بها شخصياً لرأب الصدع بين بشار الأسد ومبارك مع نهاية 2010 فى قمة «سرت» الليبية بتكليف مباشر من جمال مبارك وعمر سليمان.. وإلى نص الحوار.

■ الشرق الأوسط.. ما الذى يُدبَّر له الآن؟

- الوضع يسير من سيئ إلى أسوأ ومن خطير إلى خطير جداً، والولايات المتحدة تواجه مأزقاً حقيقياً بعد إعلان أوباما توجيه ضربة عسكرية لسوريا بعيداً عن مجلس الأمن، وهذا التوجه يأتى فى ظل الضغوطات الكبيرة التى يقوم بها اليمين المتطرف داخل الكونجرس الأمريكى لصالح إسرائيل بضرورة توجيه هذه الضربة، وأنه بتنفيذها ستعود لأمريكا القبضة الحقيقية والهيمنة الكبرى على المنطقة من جديد، وأوباما لن يشرك أى جنود على الأرض، وهذا يعنى أنه سيتدخل فى سوريا مضطراً بسبب ما وصفه بـ«الخطوط الحمراء» بشأن ما يفعله بشار الأسد مع شعبه، لذا فإنه يريد الحفاظ على ماء وجه أمريكا كقوة عظمى ولكى لا يظهر أمام العالم كشخص متردد لا يثبت على مواقفه.

الحرب على سوريا -إذا حدثت- ستزيد من الاقتتال الداخلى ولن تحل من الأمر شيئاً

لكن جون كيرى المعروف «بالتعقل» فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية صرح مؤخراً بدعم توجيه الضربة الأمريكية ضد سوريا. وقد أدهشنى بالفعل خطاب كيرى الأخير خاصة أن مجلس الأمن أقر مؤخراً بأن أمامه أسبوعين على الأقل لكى يتأكد من أن النظام السورى استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه فى الغوطة، لكن الأمريكيين الآن يأخذون الأمر «بالشبهات» مع أنه معروف أن هذه الشبهات قد تكون فى صالح المتهم حتى تثبت إدانته. أمريكا تريد أن تشن حرباً على سوريا بالشبهات وهذا أمر جد خطير، وفى ظل حالة الارتباك هذه نجد أوباما يتحايل من جديد على الرأى العام الدولى بالحصول على موافقة الكونجرس الأمريكى كغطاء شرعى على الأقل أمام شعبه.

■ كتب تونى بلير -رئيس الوزراء البريطانى الأسبق- مقالة فى صحيفة «التايمز» مؤخراً قال فيها صراحة: «علينا أن نكف عن فرك الأيدى.. يجب أن نفعل شيئاً» تجاه الوضع فى الشرق الأوسط وسوريا.

- تونى بلير بالنسبة لى مجرم حرب وتاريخه أسود، ألم يكفه مقتل حوالى مليون عربى ومسلم من العراق إلى أفغانستان؟. أنا لا أحترمه، ولقد أسهم بشكل مباشر فى إشعال الحروب فى المنطقة برمتها، لكننى أعتقد أن الشعب البريطانى قال كلمته وأصبح واعياً حيال ما يجرى على الأرض وتبعات تدخل بريطانيا فى حرب ليست من حقها، لدرجة أن ديفيد كاميرون -رئيس الوزراء البريطانى- قال فى تصريح جارح مخاطباً بلير عقب رفض البرلمان اشتراك بريطانيا فى الضربة العسكرية على سوريا: «لقد كنت سبباً مباشراً فى تسميم جو الثقة بين الحاكم والمواطن فى بريطانيا».

■ كيف ترى المعارضة الروسية التحرك الأمريكى؟

- المعارضة الروسية هنا ليست لأجل العرب، بل لأجل معارضة المعسكر الغربى وفرض ميزان قوة جديد فى المنطقة، فروسيا لا تعنيها سوريا بقدر ما يعنيها عدم هيمنة الأمريكيين وحلفائهم، ولا يجب أن يخدعونا مرة أخرى، فتأييدهم لمنع توجيه ضربة عسكرية لسوريا هو من باب الخلاف مع المعسكر الغربى لا أكثر.

■ هل تتوقع أن تعلن إيران الحرب على إسرائيل ومن ثم إشعال المنطقة بأكملها حال توجيه الضربة العسكرية لسوريا؟

- موقف إيران يحتمل خطوتين بارزتين، أولاهما أنها لن تتدخل بشكل مباشر فى تهديد إسرائيل والرد على الضربة العسكرية الأمريكية مباشرة، خاصة أن سوريا هى الحليف الوحيد لها فى المنطقة، بل ستقوم بتوجيه رد فعلها من خلال حلفاء آخرين لها من خلف ستار، والخطوة الثانية أنها ستظهر أمام أمريكا بأنها ليست عامل حرب ضد إسرائيل، وبالتالى قد يعيد الأمريكيون حساباتهم تجاه إيران إذا ما ظهرت بموقف معتدل يشجع الأمريكيين على فتح باب الحوار معها مرة أخرى، خاصة أنها تعانى من حصار كبير وعليها 4 سلات من العقوبات فضلاً عن الموقف المتأزم مع دول الخليج.

■ لماذا فشلت جهود المراقبين الدوليين من قبل، كما فشلت أيضاً مهمة مجلس الأمن ومبعوثيه فى إنقاذ الوضع السورى؟

- لم تخرج مهامهم جميعاً إلا بالمزيد من الاتهامات المتبادلة بين النظام السورى والمعارضة، خاصة فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية التى كانت على نطاق محدود، لكن أحداث «الغوطة» جاءت لتشهر الوضع المأساوى فى وجه الجميع، ومن المؤسف أن كلاً من بريطانيا وفرنسا أعلنتا مبكراً أن المتورط فى هذه الأحداث هو النظام السورى قبل أن تخرج تقارير رسمية تثبت ذلك، مما جعل مصداقية هاتين الدولتين تسقط فى عيون العالم.

■ هل ستدق نذر العمليات الإرهابية ناقوسها مجدداً عقب الهجمة الأمريكية المرتقبة على سوريا كرد فعل قائم بقوة؟

- وارد جداً، وأخشى ما أخشاه أن نعود إلى أجواء 11 سبتمبر بسبب الرعونة الأمريكية التى ليس لها أى غطاء دولى سوى تحقيق مزيد من الهيمنة والمضىّ قدماً نحو قطع أشواط أكبر فى مخطط الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة التى تحدثت عنها كونداليزا رايس لأول مرة عام 2005، وناقوس الإرهاب من خلال العمليات الإرهابية سيكون فى هذه المرحلة ليس فقط فى أرض الأمريكيين، بل يمكن أن يمتد إلى المنطقة العربية ككل، فالخطأ الفادح الذى لا يراه اللوبى الصهيونى المسيطر على السياسة الخارجية الأمريكية أنهم لا يرون أبعد من أقدامهم ولم يتعلموا من دروس الماضى.

على الأمريكيين أن يدركوا أن حربهم على سوريا لن تكون نزهة.. وإيران ستشارك فى رد الهجوم من خلال حلفائها

■ يرى الأمريكيون أن الحرب على سوريا إنقاذ للإنسانية المنتهكة على يد بشار ونظامه!

- الحرب على سوريا لن تحل من الأمر شيئاً، بل ستزيد من الاقتتال الداخلى، وستشتعل الحرب الأهلية أكثر، وستفتح أبواب الشر علينا جميعاً. والخبراء الاستراتيجيون يدركون ذلك تماماً، فتبعات هذه الحرب لن تكون فى التوقعات أبداً، وعلى الأمريكيين أن يعرفوا أنها ليست نزهة فى نهاية الأسبوع وأن غارة واحدة على سوريا لن تسقط النظام ولن تنقذ الشعب.

■ من المسئول عن تداعى الموقف السورى إلى هذه الدرجة الحرجة؟

- لو كان بشار تحرك بنفسه هو وزوجته أسماء إلى «درعا» للوقوف على الحقيقة فى بداية الأحداث ما كانت كل هذه التداعيات حدثت، لقد قابلت شخصاً مقرباً من أهالى «درعا» مؤخراً فى الكويت وأقسم لى أن «درعا» ليس فيها أية أحزاب سياسية، لكن النظام كان يتعامل بوحشية كبيرة مع سكان المدينة بما فى ذلك الأطفال، وبكل أسف أصبح سلوك النظام بعد تفجر الوضع هناك تجاه شعبه «يجب كسر رؤوس الجميع» بلا تفرقة.

■ تعارض الضربة العسكرية الأمريكية وفى الوقت ذاته لا ترضى ببشار ونظامه.. ما الحل للوضع السورى؟

- حقيقة لا أعرف وليس لدىّ ما أقوله، فالخراب سيطول الوضع السورى فى الحالتين، لكن يبقى الأمل فى أن تستطيع المعارضة السورية الوطنية الحقيقية لاحقاً أن تنقذ سوريا من براثن المجهول، هل هم مهيأون لذلك؟.. هل يملكون القدرة على ذلك؟.. لا أعرف.. الإجابة متروكة للزمن.

■ كنت من الأشخاص المقربين لبشار حتى 2011، لماذا انقطعت هذه العلاقة فجأة؟

- هذه شهادة حق فى بشار، كان شخصاً متواضعاً يستمع للجميع، يرتدى الملابس الشبابية ويحمل جهاز لاب توب فى معظم أوقاته ويتعامل مع الجميع ويستمع أيضاً للجميع بكل احترام لدرجة أنه إذا كنت فى ضيافته فإنه يستقبلك من الباب ويوصلك بنفسه إلى الباب، لكنه منذ ذلك الوقت كف عن سماع الآخرين فلم أشعر أن لى مكاناً ولم نتحدث بعدها أبداً.

■ لكنك كنت وسيطاً فى رأب الصدع بين مبارك وبشار قبل هذه القطيعة مباشرة، فما أسرار هذه الوساطة وكيف انتهت إلى القطيعة؟

- أتذكر أنه فى نهايات 2010 طلب منى بشكل مباشر كل من جمال مبارك واللواء عمر سليمان وساطة مباشرة مع بشار لرأب هذا الصدع، وبغض النظر عن تفاصيل الوساطة التى أعتبر نفسى فى حِلّ من الحديث عنها وقد كانت شاقة إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً، وآخر كلمة قالها لى بشار لكى أوصلها لمبارك: «قل له لا أنا ابنه ولا هو أبويا.. خلّيه يحِلّ عنى». ومن وقتها لم نتحدث إلا مرة أو مرتين فى إطار المجاملات الاجتماعية لا أكثر.

■ هناك واقعة تتعلق بقمة «سرت» الليبية كنت وسيطاً أيضاً فيها حول لقاء يجمع بشار ومبارك!

- (مندهشاً) نعم هذا صحيح، فرغم فشل الوساطة الأولى التقيت بشار فى قمة سرت وقال لى صراحة «أريد أن أكون أول رئيس عربى يهنئ الرئيس مبارك بعودته سالماً من العملية الجراحية الأخيرة له فى ألمانيا، فهل لك أن توصل هذه الرسالة؟». وبالفعل أجريت اتصالاتى، لكن لضيق الوقت كان هناك أيضاً طلب مباشر من الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح بأن يكون هو كذلك أول من يهنئ مبارك بنجاح العملية، فما كان من رئاسة الجمهورية إلا أن حددت موعداً للرئيس اليمنى يوم الأحد الساعة 11 صباحاً ويوم الاثنين الساعة 11 لبشار، فاعتبر بشار أن هذه إهانة لأنها ليست دعوة، بل أمر استدعاء مباشر محدد اليوم والتوقيت، ولم يلتقيا!. وقتها اندهش جمال مبارك جداً وقال لى: «لماذا كل هذه الحساسية؟!»، وفشل اللقاء.

■ لماذا لم تحاول إعادة المياه إلى مجاريها مع بشار مؤخراً، خاصة أن الوضع هناك بات مأساوياً وأنت كنت مصدر ثقة له؟

- لم أحاول ولن أحاول، فقد أصبح بيننا ميراث من دم السوريين الأبرياء، ولن أكون حيادياً معه فى عرض أى وجهة نظر، فلكل كاتب ضميره، وأنا لن أخون ضميرى أبداً، لقد انتهى وقت النصح.

■ هل نحن على أعتاب «سايكس بيكو» جديدة، وتطبيق استراتيجية «الفك والتركيب» للشرق الأوسط من جديد؟

- هم قسّمونا من قبل مئات المرات، فكم مرة سيتم تقسيمنا؟ هناك حرب أهلية غير معلنة فى العراق، وسوريا وحدها فيها 18 طائفة!. إن ما نعيشه الآن نحن مسئولون عنه بطريقة ما، فالمسلمون يقتلون المسلمين من العراق إلى ليبيا إلى مالى، وإسرائيل هى التى تعيش مرتاحة البال.. إنه ربيع إسرائيل وليس ربيع العرب.

على «حزب الله» أن يراجع موقفه الداعم للنظام السورى وأن يتذكر أنه حركة تحرر وطنى وليس أداة للبطش والإرهاب

■ بعض التحليلات تشير إلى أننا على وشك الدخول فى حرب عالمية ثالثة لو حدث تدخل عسكرى فى سوريا؟

- لا أعتقد ذلك مهما قال المتشائمون، فروسيا والصين تحديداً لن تغامرا ببلادهما وشعبيهما وقوتيهما من أجل سوريا، وإذا قامت الحروب ستكون داخلية بيننا، وستحدث عمليات إرهابية كبيرة سيروح فيها المزيد من العرب والمسلمين.

■ خرج علينا «اللوبى العربى» يحاول من خلال تكتل بعض دول المنطقة إنقاذ الوضع، هل يستطيع؟

- بكل أسف هذا اللوبى منقسم على نفسه تجاه الوضع فى سوريا، وهذا سيعرقل كثيراً أى توجه عربى لصد العدوان الصهيو-أمريكى على سوريا وبتحفيز مباشر من اللوبى الصهيونى فى مجلس الشيوخ الأمريكى، فقطر تدعم المعارضة غير الوطنية ومن ورائها الإرهاب، والسعودية تدعم المعارضة السورية الوطنية ومع ذلك هناك خلافات وانشقاقات داخل صفوف هذه المعارضة الوطنية، حزب الله يساند نظام بشار وهذا أمر أرفضه جملة وتفصيلاً لأنه قام على محاربة إسرائيل وأعتبره حركة للتحرر الوطنى وليس للبطش والإرهاب والدموية، وعليهم أن يراجعوا موقفهم من النظام السورى لأنه يفقدهم مصداقيتهم الوطنية أمام العالم.

■ هل تتوقع أن يتقهقر التنظيم الدولى للإخوان بعد سقوط حكمهم فى ؟

- سيذكر التاريخ للإخوان أن كل ما فعلوه خلال فترة حكمهم أنهم كانوا أداة إسرائيل فى المنطقة، فعلى الرغم من أنهم خرجوا للشعوب العربية تحت دعوى أنهم حزب دينى إسلامى عربى ضد الاحتلال الصهيونى إلا أنهم خلال فترة حكمهم لم يفعلوا أى شىء من شعاراتهم الواهية، بل على العكس إسرائيل هى الدولة الوحيدة التى استطاعوا أن يقيموا معها علاقات ممتدة وقوية بخلاف أى دولة أخرى! فالتنظيم الدولى للإخوان بالتعاون مع أمريكا وإسرائيل كان يخطط لتحويل مصر إلى أفغانستان أخرى. وقد يحاول خلق أفغانستان جديدة فى أكثر من دولة عربية لكن فى مصر لا أعتقد ذلك أبداً.

الأخبار المتعلقة:

د. عمار على حسن يتساءل: «الفوضى الخلاقة».. هل هى قابلة للتطبيق فى مصر؟

مصطفى كامل السيد: «الشرق الأوسط الكبير».. أكذوبة

«رالف بيترز»: حدود أفريقيا والشرق الأوسط هى الأكثر عشوائية وتشوهاً فى العالم

الفنان صلاح السعدنى: تكاتف لصد العدوان

عبدالله السناوى: ارتباك ضياع الحلم

الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان : خلق نظم استبدادية

جمال طه يكتب: «ديفيد ساترفيلد» واستكمال الدور التخريبى للسفارة الأمريكية فى القاهرة

برنارد لويس.. محو الحدود الحالية بـ«أستيكة» وتقسيم المنطقة إلى 52 دولة

الدكتور حسن نافعة: مشروع متناقض

مظهر شاهين : الهدف: دويلات متحاربة

محمد العدل: المصريون أسقطوا المخطط

سياسة «أوباما» فى سوريا كما صاغها «دانيال بايبس»: لا تحسم المعركة وادعم الخاسر لإطالة أمد الصراع

سعيد السريحى: ثورة 30 يونيو أربكت مشروع «الشرق الأوسط الجديد»

«جيورا إيلاند».. حل أزمة «حق العودة» على حساب الأرض المصرية

فاطمة ناعوت: التفتيت الطائفى

يوسف القعيد: مصيرهم الفشل

عماد جاد: الهدف.. فوضى

«لاءات» مصر والسعودية فى وجه «واشنطن»: «لا» لهيمنة إيران وتركيا.. «لا» لتدمير الجيش المصرى.. و«لا» للقضاء على «السنة»

أحمد أبوالغيط: مصر تخوض معركة كبرى ضد الغرب.. وستنتصر

«سايكس - بيكو»: «حدود» على عجل.. وبالقلم الرصاص

معتز بالله عبدالفتاح يجيب عن السؤال: الغرب والإخوان: لماذا التقيا ولماذا سيفترقان؟

مكرم محمد أحمد: 30 يونيو مفاجأة مزدوجة

محمد صبحى: مخطط استعمارى

عبدالرحمن الأبنودى: المؤامرات لن تنتهى

د. حسن أبوطالب يرصد القصة الكاملة: الفشل الأمريكى من «الكبير» إلى «الموسع الإسلامى»

المؤامرة.. هكذا يريدون «الشرق الأوسط الجديد»

DMC