أخبار عاجلة

المؤامرة.. هكذا يريدون «الشرق الأوسط الجديد»

المؤامرة.. هكذا يريدون «الشرق الأوسط الجديد» المؤامرة.. هكذا يريدون «الشرق الأوسط الجديد»

كتب : محمود الكردوسى منذ 1 دقيقة

الشرق الأوسط الكبير حسب المخطط الأمريكى المنشور بموقع مجلة القوات المسلحة الأمريكيةالشرق الأوسط الكبير حسب المخطط الأمريكى المنشور بموقع مجلة القوات المسلحة الأمريكية

خرج المصريون فى 30 يونيو بكثافة وعناد ووضوح رؤية أذهلت الجميع، لكنها فى الوقت نفسه أزعجت قوى إقليمية ودولية كانت ترتب منذ سنوات -وربما منذ عقود طويلة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.. بحيث يتم تفكيك «فكرة الدولة» وتحويلها إلى «دويلات» مذهبية أو عرقية، وصولاً إلى هدف أسمى، هو أن تكون إسرائيل «الدولة» الوحيدة المكتملة، بكل شروط ومواصفات الدولة الحديثة.

كنا نعتقد أن ثورة 30 يونيو قد أدت غرضها بالتمام والكمال، وأن عادت إلى مستحقيها وانتهى الأمر، وأن الملايين التى خرجت فى ذلك اليوم وضعت حداً ونهاية لتغول نظام حكم جماعة الإخوان، وستعود إلى بيوتها وأشغالها لتنعم بنتائج هذه الثورة، لكننا فوجئنا أن المعركة لم تنته بعد، بل ربما بدأت لتوها، وأننا أمام خصم أكبر وأشرس بكثير من جماعة الإخوان.. بكل ما ارتكبت أثناء فترة حكمها من أخطاء وكوارث، وبكل ما ترتكب من أعمال إرهابية بعد الإطاحة بها.

اكتشف المصريون أن بلدهم فى «تقاطع نيران» عالمى، وأن جماعة الإخوان ليست سوى قمة جبل الثلج، وأن ثمة مؤامرة كانت تحاك بعناد وإتقان لتدمير الدولة المصرية وإلحاقها بمشروع اصطلح عليه «الشرق الأوسط الكبير»، وعلى الرغم من أن الإعلان عن هذا المشروع تواكب مع حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب، والتى اندلعت شرارتها عقب ضرب برجى مركز التجارة العالمى فى العام 2001، إلا أن الفكرة قديمة، ولم تكن وليدة حدث أو شخص بعينه، ومن ثم فتجلياتها كثيرة.. ومفزعة فى الوقت نفسه. ما الذى جعلنا نتوقف أمام مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد ثورة 30 يونيو، رغم أن المشروع قديم، ورغم أنه ملىء بالتعقيدات والحسابات «الكونية»؟

إنها حاجة المصريين الآن إلى قراءة «إنجازهم» الثورى فى سياقه الأهم والأشمل، حاجتهم إلى إجابة عن أسئلة غامضة ومحيرة فجّرتها ثورة 30 يونيو: لماذا تتخذ قناة «الجزيرة» هذا الموقف العدائى، المراوغ، مما جرى فى مصر، ولحساب من وماذا تعمل؟ إنها «قطر».. لماذا تتصدر قطر جبهة المعادين للدولة المصرية، وتبذل كل هذه الجهود السياسية والمخابراتية، وتضع كل إمكانياتها المادية واللوجستية من أجل هدم الدولة المصرية والتحريض على جيشها؟ قطر ليست أكثر من «سمسار» صغير فى مؤامرة تتجاوز جغرافيتها وغازها وجزيرتها، وأمامها «وكيل» أشد عداءً لمصر وتشبثاً بحصته فى هذا المشروع الدنىء: إنها «تركيا» بأردوغانها وأطماعها القديمة وحلم استعادة الخلافة، الذى ستصبح فيه مصر مجرد «محطة» سياسية أو «ولاية» عثمانية! من الذى يقف أمام «تركيا» فى طابور المتآمرين؟.. أوروبا وأمريكا بكل تأكيد. أوروبا -دائماً- «ورشة» لكل المؤامرات والمكائد ضد العالم الثالث، وفى القلب منه: الشرق الأوسط، وفى القلب منه.. مصر . أوروبا هى التى اخترعت فكرة «الاستعمار» وتفننت فى تمكينه، وبصعود الولايات المتحدة انتقل حق ملكية الفكرة الاستعمارية إلى ما وراء الأطلنطى، وأصبحت أمريكا راعية المنطقة والوصىّ عليها سياسياً واقتصادياً وثقافياً وأمنياً، وحيث توجد «أمريكا» توجد «إسرائيل»، وبالعكس. نحن بالفعل أمام مؤامرة كبرى، لا يمثل «الإخوان» فيها -بكل إرهابهم وفتنهم وعدائيتهم- سوى رأس دبوس، لذا كان لزاماً علينا أن نضع أمام القارئ كل ما تيسر لنا من معلومات وتفاصيل عن هذه المؤامرة، وأن نعيد إنتاج المشهد فى صياغة نهائية، ترد النتائج إلى أسبابها، وترد الحدث إلى أطرافه الكامنة، وتجيب عن سؤال يحير المصريين.. بسطاء ونخبة: لماذا مصر دائماً؟ أهو قدر مصر: أن تكون دائماً.. فى القلب من خير العالم وشروره؟

سوريا:

دويلة علوية على الساحل وتقسيم طائفى للباقى.

ليبيا:

دويلة فى الشمال تضم إقليمى برقة فى الشرق وطرابلس فى الغرب والجنوب يضم إلى دولة البربر.

أفغانستان:

اقتطاع أجزاء

وضمها لإيران الجديدة.

الجزائر:

دولة فى الشمال، والجزء الجنوبى يضم إلى دولة البربر امتداداً لدولتهم فى ليبيا.

الأردن:

يتمدد ليشمل جزءاً من غرب العراق وشمال شرق .

لبنان:

دويلات

طائفية

موريتانيا:

دولة فى الجنوب وجزء من الشمال يضم إلى دولة البوليساريو امتداداً للجزء المقتطع من المغرب.

المنطقة الكردية:

دولة كردية جديدة تضم شمال العراق وشمال شرق سوريا وشرق تركيا وجزءاً من إيران.

إسرائيل:

كامل فلسطين التاريخية بما فيها غزة والضفة الغربية.

المغرب:

دولة فى الشمال وجزء من الجنوب يضم إلى دولة البوليساريو.

السودان:

دولة السودان فى الوسط، ودولة كردفان فى الغرب، ودولة جنوب السودان فى الجنوب، وجزء من الشمال يضم إلى دولة النوبة.

تركيا:

يقتطع منها أجزاء لصالح الدولة الكردية الجديدة ويضم إليها أجزاء من شمال سوريا.

الجزيرة العربية:

فاتيكان الحجاز: إمارة الحجاز والأماكن المقدسة والحرمين الشريفين.

السعودية: فى الوسط والشرق.

عمان وقطر والكويت والإمارات: تختفى.

اليمن: تضم إليها أجزاء من الجزء الجنوبى للسعودية.

مصر:

دولة فى الشمال، ودويلة فى الجنوب تمتد من جنوب الأقصر بعرض البلاد كاملاً وتتوغل لتشمل جزءاً من شمال السودان حتى حدود كردفان وتصبح دولة النوبة.

إيران:

دولة بلوشية ودولة إيرانية شيعية ويقتطع منها أجزاء لصالح الدولة الشيعية فى الجنوب والدولة الكردية فى الشمال.

منطقة الهلال الخصيب:

دولة شيعية عربية تضم جنوب العراق والجزء الشرقى من الأحساء بالسعودية والأهواز بإيران.

الأخبار المتعلقة:

د. عمار على حسن يتساءل: «الفوضى الخلاقة».. هل هى قابلة للتطبيق فى مصر؟

مصطفى كامل السيد: «الشرق الأوسط الكبير».. أكذوبة

«رالف بيترز»: حدود أفريقيا والشرق الأوسط هى الأكثر عشوائية وتشوهاً فى العالم

الفنان صلاح السعدنى: تكاتف لصد العدوان

عبدالله السناوى: ارتباك ضياع الحلم

الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان : خلق نظم استبدادية

جمال طه يكتب: «ديفيد ساترفيلد» واستكمال الدور التخريبى للسفارة الأمريكية فى القاهرة

برنارد لويس.. محو الحدود الحالية بـ«أستيكة» وتقسيم المنطقة إلى 52 دولة

جهاد الخازن: أمريكا وإسرائيل كانتا تخططان بدعم الإخوان لتحويل مصر إلى أفغانستان جديدة

الدكتور حسن نافعة: مشروع متناقض

مظهر شاهين : الهدف: دويلات متحاربة

محمد العدل: المصريون أسقطوا المخطط

سياسة «أوباما» فى سوريا كما صاغها «دانيال بايبس»: لا تحسم المعركة وادعم الخاسر لإطالة أمد الصراع

سعيد السريحى: ثورة 30 يونيو أربكت مشروع «الشرق الأوسط الجديد»

«جيورا إيلاند».. حل أزمة «حق العودة» على حساب الأرض المصرية

فاطمة ناعوت: التفتيت الطائفى

يوسف القعيد: مصيرهم الفشل

عماد جاد: الهدف.. فوضى

«لاءات» مصر والسعودية فى وجه «واشنطن»: «لا» لهيمنة إيران وتركيا.. «لا» لتدمير الجيش المصرى.. و«لا» للقضاء على «السنة»

أحمد أبوالغيط: مصر تخوض معركة كبرى ضد الغرب.. وستنتصر

«سايكس - بيكو»: «حدود» على عجل.. وبالقلم الرصاص

معتز بالله عبدالفتاح يجيب عن السؤال: الغرب والإخوان: لماذا التقيا ولماذا سيفترقان؟

مكرم محمد أحمد: 30 يونيو مفاجأة مزدوجة

محمد صبحى: مخطط استعمارى

عبدالرحمن الأبنودى: المؤامرات لن تنتهى

د. حسن أبوطالب يرصد القصة الكاملة: الفشل الأمريكى من «الكبير» إلى «الموسع الإسلامى»

G52380397a365d.jpg

التعليقاتسياسة التعليقات

لا يوجد تعليقات

اضف تعليق

تم إضافة تعليقك بنجاح وسيتم مراجعتة بواسطة إدارة الموقع

DMC