الأسلحة والسياسة تغذيان عمليات القتل الجماعي

الأسلحة والسياسة تغذيان عمليات القتل الجماعي الأسلحة والسياسة تغذيان عمليات القتل الجماعي
ارتفع معدل عمليات القتل الجماعي بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية. ففي الأشهر الأربعة، والأيام الستة الأولى من هذا العام، لقي 115 شخصًا مصرعهم في 22 عملية قتل جماعي، بمعدل قتل جماعي واحد في الأسبوع.

يشمل ذلك إراقة الدماء، السبت الماضي، في مركز تسوق بمنطقة دالاس، حيث قتل ثمانية أشخاص بالرصاص، لذا يشير الخبراء إلى بعض العوامل المساهمة في زيادة عامة بجميع أنواع العنف في السنوات الأخيرة، منها انتشار الأسلحة النارية وسط تراخي قوانين الأسلحة، وآثار جائحة «كورونا»، بما في ذلك إجهاد الأشهر الطويلة في الحجر الصحي، والمناخ السياسي غير القادر أو الراغب في تغيير الوضع الراهن بطرق مفيدة.

أعلى وفيات

يُظهر تحليل بيانات، قامت بها وكالة «AP»، أن العدد الإجمالي يمثّل أعلى عدد من الوفيات الجماعية، وهذا في وقت مبكر من العام منذ 2006 على الأقل، وكانت الوفيات تحدث بوتيرة قياسية.

ويبيّن الخبراء أن مثل هذه التفسيرات لا تبعث على الارتياح ليس فقط للعائلات التي مزقتها عمليات القتل، بل للأمريكيين في كل مكان الذين يعانون الصدمة الجماعية المتتالية للعنف الجماعي.

طرق مختلفة

أظهر الخبراء أن عمليات القتل هذا العام وقعت بطرق مختلفة، من الخلافات العائلية والحيوية إلى إطلاق النار في المدارس وأماكن العمل إلى تفجيرات، وصولا لإطلاق النار في الأماكن العامة.

وقد حدثت في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وأحيانا يعرف الناس قاتليهم، وفي بعض الأحيان لا يعرفوهم.

ويعرّف مكتب التحقيقات الفيدرالي «حمامات الدم» بأنها عمليات القتل الجماعي عندما تنطوي أحداثها على سقوط أربع وفيات أو أكثر في غضون 24 ساعة، ولا يشمل هذا العدد الجاني.

أسباب مخفية

بينما لا يزال الدافع وراء إطلاق النار في «لاس فيجاس» غير معروف حتى الآن، ولم يكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أبدًا عن سبب محدد للمذبحة.


الوطن السعودية