رحب المجلس المصرى للشئون الخارجية بزيارة وزير الخارجية المصرى "نبيل فهمى" إلى موسكو ،وأكد المجلس أنها جاءت فى توقيتيها السليم على المستوى الثنائى والإقليمى ،وأكد المجلس أن دور روسيا إيجابى نحو مصر منذ ثورة 30 يونيو، وتأيد الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" للثورة بجميع جوانبها، بالإضافة إلى أن الزيارة تفتح آفاقا جديدة من التعاون الثنائى بين البلدين وزيادة الاستثمارات الروسية فى مصر وعودة السياحة الروسية إلى مصر التى تشكل جزءا مهما من السياحة العالمية لمصر.
وأضاف المجلس، أنه على المستوى الإقليمى مصر هى أول الدول التى رحبت بالمبادرة الروسية حول سوريا لأنها تجنب المنطقة من أخطار الأعمال العسكرية، وزيارة فهمى إلى روسيا تفتح المجال لمزيد من التعاون والتنسيق والحوار الاستراتيجى بين البلدين حول قضايا المنطقة.
ويرى المجلس المصرى فى هذه الزيارة تأكيدا للتوجه المصرى نحو تعدد اختياراته الدولية وعلاقاته مع قوى النظام الدولى الذى يتجه بوضوح نحو التعددية ،ولكن هذا لا يعنى أن مصر تؤكد علاقاتها مع دولة على حساب علاقاتها مع دولة أخرى.
