كتب : رفيق ناصف وأحمد فتحى منذ 26 دقيقة
مأساة إنسانية شهدها مستشفى دار الشفاء التخصصى بمدينة طنطا، راح ضحيتها 5 أطفال حديثى الولادة بعد إصابتهم بفيروس قاتل؛ نتيجة الإهمال الطبى وعدم تعقيم أجهزة الحضّانات خلال الفترة الماضية. أهالى الضحايا تقدموا ببلاغ لقسم ثان طنطا وحرر المحضر رقم 5736 إدارى ثان طنطا، كما تقدموا ببلاغ للنيابة اتهموا فيه المستشفى بقتل أطفالهم، نتيجة الإهمال الطبى وعدم تعقيم الحضانات، ما أدى إلى إصابة الأطفال بفيروس غريب، وصفه الأطباء بأنه شبيه بفيروس الإيدز، وليس له علاج. وقال والد أحد الضحايا: يوم فض اعتصامى رابعة والنهضة فى 14 أغسطس الماضى، حدثت اشتباكات فى طنطا فلم أتمكن من الذهاب للمستشفى للاطمئنان على نجلى فقمت باتصال هاتفى مع مدير المستشفى، وعند سؤالى عن حالة ابنى «يوسف» كان رده غاضباً وقال لى نصاً: «شُفت العسكر الكفرة اللى بيقتلوا الشباب فى رابعة؟»، فقلت له: «يا دكتور أنا بسألك عن حالة ابنى اللى بيموت فى المستشفى، أنا مالى باللى بيحصل فى رابعة»، فكان رده: «ما يموت، ما فيه شباب بتموت كتير على يد الانقلابيين». من جانبه، نفى الدكتور مصطفى عونى، طبيب الأطفال، المتهم من قِبل أهالى الضحايا بالتسبب فى وفاة الأطفال مسئوليته عن الحادث، وطالب بتشكيل لجنة صحية للكشف عن الحضانة، مؤكداً أنهم كانوا بصحة جيدة أثناء وجودهم تحت رعايته، وأنه ليس مسئولا عن وفاتهم بعد خروجهم من «دار الشفاء».
