قالت نورهان شرارة الباحثة في الشئون الإفريقية أن السباق الانتخابي الحالي في نيجيريا يعد سباقا استثنائيا خاصة بعد فشل وعود الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري في القضاء على ارهاب جماعة بوكو حرام علاوة علي انتشار العصابات في المناطق الريفية دون رادع ،فنخن أمام حالة انفلات أمني ليس من السهل السيطرة عليها خاصة بعد تهديدات جماعة بوكو حرام بمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم وتزايد الهجمات الإرهابية لهم بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية.
أهمية الانتخابات النيجيرية إقليميا ودوليا
وأضافت شرارة في تصريح خاص لموقع "عيون الإخباري " أن الانتخابات النيجيرية تكتسب أهمية إقليمية ودولية دون كل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في عدد من بلدان العالم خلال ٢٠٢٣ فتعتبر نيجيريا أكبر اقتصاد افريقي ولها نفوذها الإقليمي المهم وسط المجتمع الدولي هي الثقل السكاني الأكبر في القارة كذلك مما يزيد من حجم التحديات التي تواجهها عملية الانتخابات الرئاسية بنيجيريا .
التحديات التي تواجه الرئيس القادم
وتابعت الباحثة في الشئون الإفريقية أن الرئيس القادم لدولة نيجيريا سيواجة تحديات جسام وخاصة على المستوى الأمني المستعصي في بيئة محلية بها الكثير من التعقيدات الإثنية و الدينية وتحيط بها الاضطرابات والانقسامات .
التداعيات الأمنية للانتخابات
وأشارت شرارة إلى أنه وفقا لتقارير دولية فإن أجراء الانتخابات في موعدها قد يزيد الوضع الأمني سوءا ويزيد من أعداد ضحايا العمليات الأرهابية وكذلك اندلاع الاحتجاجات بعد الانتخابات .
ومن المقرر عقد الانتخابات الرئاسية في نيجيريا يوم ٢٥ فبراير القادم لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس محمد بخاري وفقا للدستور وبعد حكم 8 سنوات .