جي بي سي نيوز :- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بدخول 391 شاحنة مساعدات عبر المعابر الحدودية إلى شمال غرب سوريا منذ الزلزال.
فيما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية عن موافقة الرئيس السوري بشار الأسد بفتح المزيد من المعابر الحدودية، كما أكد على ضرورة مضاعفة التبرعات لسوريا، مشيرا إلى أن المساعدات التي دخلت سوريا عبر المعابر كانت موجودة قبل الزلزال.
وكشف مدير منظمة الصحة العالمية أن الناجين من الزلزال في سوريا يعيشون بلا مأوى أو غذاء أو مياه نظيفة.
دخلت أول قافلة مساعدات أممية عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا.
وأفادت مصادر "العربية" باستمرار دخول شاحنات المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى شمال غرب سوريا، حيث دخلت 22 شاحنة مساعدات أممية، اليوم الخميس، عبر معبر باب الهوى ليصل الإجمالي إلى 106.
في الأثناء، تتواصل في تركيا وسوريا عمليات رفع الأنقاض فيما تستمر حصيلة ضحايا الزلزال بالارتفاع، إذ بلغت أكثر من 39 ألف قتيل في كلا البلدين.
وتتألف قافلة المساعدات من 11 شاحنة مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة، التي أفادت أن المساعدات تشمل مستلزمات إيواء وبطانيات وسجادا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أطلق نداء طارئا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى 3 أشهر، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل أيضا على إطلاق نداء مماثل لمساعدة تركيا.
وقال غوتيريش بالنص: "الأمم المتحدة تطلق نداءا لجمع 397 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا. هذا المبلغ سيغطي فترة 3 أشهر. نحن في المراحل الأخيرة من إطلاق نداء مماثل لمساعدة تركيا".
وأضاف: "الأمم المتحدة قدمت 50 مليون دولار من المساعدات فورا بعد وقوع الزلزال من صندوق المسؤوليات العاجلة، ولكن الاحتياجات أكثر من ذلك".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعلن، الاثنين، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لمدة 3 أشهر، في خطوة قوبلت بانتقاد من منظمة الخوذ البيضاء. وأضاف المسؤول الأممي أن موافقة النظام جاءت من أجل إدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
كما أتى في بيان غوتيريش أن الأمم المتحدة ترحّب بالقرار الذي اتّخذته دمشق اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها 3 أشهر.
العربية