المنظار أحدث الطرق لعلاج حساسية الصدر (الربو )

المنظار أحدث الطرق لعلاج حساسية الصدر (الربو ) المنظار أحدث الطرق لعلاج حساسية الصدر (الربو )

يعانى كثير من المواطنين من حساسية الصدر أو بمعنى أدق الربو فكيف تتم الإصابة به وكيف يمكن علاجه وما هى أعراضه وكيف يمكن حماية أطفالنا منه على وجه الخصوص ؟

يقول الدكتور أحمد خلفاوى أستاذ الأمراض التنفسية بكلية قصر العينى أن الإصابة بمرض الربو أو الأزمة الربوية مرض الحساسية الشعبية أو الحساسية الصدرية هى مسميات لمرض الربو وهى تعنى وجود التهاب بالمجرى الهوائى للمريض يتأثر بالتعرض لعوامل خارجية فى الهواء العادى أو حساسية تجاه نوع معين من الطعام أو الروائح.

الربو هو مرض جينى حيث يكون المريض حاملا للمرض أو على الاستعداد للإصابة به وقد يظهر فى أى فئة عمرية وليس له عمر معين، لذلك تكون هناك إصابات للأطفال وأحيانا الشباب وفى بعض الأحيان لكبار السن، وقد يحدث تباديل وتوافيق داخل جسم الإنسان فى ظهور المرض كأن يظهر مثلا فى صورة حساسية الأنف ثم فى حساسية الجلد ثم الأنف مرة أخرى وهكذا.

وتحدث الإصابة نتيجة اعتلال فى الجهاز المناعى للجسم حيث يعتبر المثير الخارجى ( قد يكون طعاما أو رائحة ) يتعامل معها على أنها خلل بالجسم مما يؤدى إلى حدوث حالة من الاضطرابات الجسدية.

وتظهر أعراض الحساسية الصدرية فى عدة صور الأولى وهى التقليدية وتظهر كصعوبة فى التنفس نتيجة رائحة مثيرة للجهاز التنفسى وتلك الحالة تكون بنسبة 99% من الحالات، وهناك صور أخرى منها نوبات سعال شديدة عند التعرض لمجهود كبير مثل مجهود رياضى، كما أن تلك النوبات تزداد على وجه الخصوص ليلا وخاصة فى الثلث الأخير.

ويتم تشخيص المرض من خلال استبعاد الأسباب الأخرى التى قد تسبب حساسية الصدر مثل الأمراض المصاحبة للتقدم فى العمر أو إصابة فى الجهاز التنفسى العلوى أو تضخم الغضاريف الأنفية ثم الاستعانة بالفحوصات أو الأشعة العادية.

والآن أصبح يمكن اكتشاف مرض الالتهاب الرئوى من خلال قياس "وظائف الجهاز التنفسي" ويقوم فيه المريض بالتنفس بطريقة معينة ويوضع على الجهاز ويكون الجهاز مسجلا عليه الوظيفة الصحيحة لشخص مماثل فى الطول والوزن والسن إذا كانت النتيجة اقل من 80% يكون هناك نسبة إصابة يعطى للمريض مادة موسعة للشعب الهوائية ثم تقاس وظائفه مرة أخرى إذا كان أكثر من 10% يكون هذا الإنسان مريضا بحساسية الصدر.

وعلاج تلك الحالة قديما كان يمكن استخدام البخاخات من خلال استخدام سائل يتم استنشاق السائل على الغاز، وهناك طريقة أخرى من خلال إجراء اختبارات حول المثيرات التى يعانى منها الإنسان ويتم إعطاء المريض أمصالا ضد تلك المثيرات ولكنها لم تثبت فاعليتها مع الجميع.

أما حديثا فأصبح يستخدم فى البخاخات على هيئة بودرة وهى أفضل من استخدام السائل ويمكن وضع أدوية أخرى معها، وخاصة الكورتيزون، ويقلل من الآثار السلبية على الجسم.

وأحدث الطرق المستخدمة لعلاج تلك الحالة من خلال استخدام الجراحة بالمنظار ويتم فيها إجراء كى العضلات التى تعانى انقباضات نتيجة المثيرات، وعلى الرغم من أنه لا يعالج المرض نهائيا ولكنه يقلل حدة الحساسية.

اليوم السابع