وشددت البحرية الأمريكية في السابق على أن التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين، ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
أسلحة متنوعة
ووقعت عملية المصادرة بعد أن صعد فريق من زورق الدوريات الساحلية يو إس إس شينوك من فئة الإعصار، على متن سفينة شراعية خشبية تقليدية تُعرف باسم مركب شراعي.
وقال القائد تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية في الشرق الأوسط، إنهم اكتشفوا بنادق من طراز كلاشينكوف ملفوفة بشكل فردي في قماش أخضر على متن السفينة.
واستحوذت Chinook، إلى جانب زورق الدورية USS Monsoon ومدمرة الصواريخ الموجهة USS The Sullivans، على الأسلحة. وهي تشبه البنادق الهجومية الأخرى التي صادرتها البحرية في السابق، ويشتبه في أنها من إيران ومتجهة إلى اليمن.
تهريب قديم
وذكر هوكينز: «عندما اعترضنا السفينة، كانت على طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب البضائع غير المشروعة إلى الحوثيين في اليمن» و«الطاقم اليمني أكد المصدر».
وأضاف أن الطاقم اليمني سيعاد إلى الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة في اليمن. حظر الأسلحة تفرض الأمم المتحدة حظر الأسلحة ونقلها إلى الحوثيين منذ عام 2014، عندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن.
ونفت إيران منذ فترة طويلة تسليح الحوثيين رغم نقلها للبنادق والقذائف الصاروخية والصواريخ وغيرها من الأسلحة إلى الميليشيات اليمنية باستخدام الطرق البحرية.
وتتبع خبراء مستقلون ودول غربية وخبراء في الأمم المتحدة المكونات التي تم الاستيلاء عليها على متن سفن محتجزة أخرى عائدة إلى إيران.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق الثلاثاء.
نماذج سابقة
فبراير 2021
اعترضت البحرية الأمريكية قارباً خشبياً يقوده بحارة يمنيون، وهو يفرغ حمولته من السلاح في قارب آخر قرب سواحل الصومال.
وكان على متن القارب 3752 بندقية تبدو إيرانية من مواصفاتها المطابقة لما تصنعه إيران، إضافة إلى مئات الأسلحة الأخرى التي تشمل رشاشات ومنصات إطلاق صواريخ.
ديسمبر 2021
صادرت البحرية الأمريكية 8700 قطعة سلاح، من بينها 1400 رشاش من طراز «أي كيه 47»، وأكثر من 226 ألف قطعة ذخيرة من على متن قارب صيد قادم من إيران، ويقوده 5 بحّارة يمنيين.
ويقول تقرير مجلس الأمن، «إن أنواع الأسلحة المضبوطة تسير إلى خط إمداد واضح، والأرجح أن مصدرها مخازن تابعة لحكومة تشغل سفناً خشبية في بحر العرب تنقل الأسلحة إلى اليمن والصومال».
يونيو 2021
بين تقربر مجلس الأمن أنه تم ضبط معدات الرؤية الحرارية في البحر بين عمان واليمن وكانت من إنتاج شركة إيرانية صينيه مشتركة.
يوليو 2022
كشف وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي، أن بلاده احتجزت سفينة محملة بأسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن.
وأشار هيبي، إلى أن «الأسلحة التي تمت مصادرتها مشابهة للصواريخ التي يستخدمها الحوثيون».
وتابع: «ستظهر للجميع أن هذه المعدات مصدرها إيران وكانت متجهة للحوثيين».
