وعُثر على تسعة أشخاص من العائلة نفسها متوفين في منزلهم في بوسعادة التي تبعد نحو 250 كيلومترا جنوب الجزائر العاصمة، بحسب ما نشرت الحماية المدنية على صفحتها على موقع فيسبوك.
وتتكون العائلة من الأب والأم وخمسة أولاد وضيفين.
كذلك، توفي زوجان وأطفالهما الأربعة في منزلهم ببلدية عين ولمان في ولاية سطيف (شمال الشرق) ليل الإثنين الثلاثاء جراء التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من الموقد، وفقا للحماية المدنية.
وتوفي شخصان آخران اختناقا بالغاز في مستغانم (شمال غرب)، بحسب المصدر نفسه.
ويدفع الانخفاض في درجات الحرارة المسجل في الأيّام الأخيرة في الجزائر السكان إلى اللجوء أكثر إلى أجهزة التدفئة، التي غالبًا ما تعمل بالغاز أو الغاز أويل، مما يعرضهم لمخاطر أحادي أكسيد الكربون، على الرغم من تحذيرات فرق الإغاثة.
وتحذر الحماية المدنية من أن أحادي أكسيد الكربون هو غاز سامّ وغير مرئي وعديم الرائحة ويسبب الكثير من الوفيات في البلاد.
