تعاون جديد بين دي إف سي وماستركارد لتوفير نحو 50 مليون دولار أمريكي من أجل التمويل المحتمل لتمكين الرقمنة والشمول المالي، مع التركيز على القارة الإفريقية

تعاون جديد بين دي إف سي وماستركارد لتوفير نحو 50 مليون دولار أمريكي من أجل التمويل المحتمل لتمكين الرقمنة والشمول المالي، مع التركيز على القارة الإفريقية تعاون جديد بين دي إف سي وماستركارد لتوفير نحو 50 مليون دولار أمريكي من أجل التمويل المحتمل لتمكين الرقمنة والشمول المالي، مع التركيز على القارة الإفريقية

واشنطن — في ختام قمة القادة الأفارقة الأمريكيين، أعلنت شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (المُشار إليها في ما يلي بـ"دي إف سي") و"ماستركارد" عن تعاونهما لزيادة دعم المؤسسات المالية والشركات الزراعية والتكنولوجية وغيرها من الشركات العاملة مع منصة "كوميونيتي باس" التابعة لشركة "ماستركارد"، وهي منصة رقمية مصممة من أجل معالجة تحديات البنية التحتية التي تنشأ خلال العمل على رقمنة المجتمعات الريفية، مثل الاتصال غير الموثوق به وانخفاض ملكية الهواتف الذكية والافتقار إلى هوية أو أوراق اعتماد متسقة.

ومن خلال هذا التعاون، ستسعى "دي إف سي" إلى دعم الاستثمارات المحتملة في المؤسسات المنضوية تحت "كوميونيتي باس" التي تصل قيمتها إلى نحو 50 مليون دولار أمريكي. وتتمتع "كوميونيتي باس" بحضور متنامٍ عبر خمس دول إفريقية، وهي كينيا وتنزانيا وأوغندا وموزمبيق وموريتانيا، كما تملك حضوراً في الهند. 

وقال سكوت نايثان، الرئيس التنفيذيّ لشركة "دي إف سي"، في هذا الصدد: "تولي ’دي إف سي‘ الأولوية لحشد استثمارات القطاع الخاص في بناء البنية التحتية الرقمية. وسيسمح عمل ’دي إف سي‘ و’ماستركارد‘ من أجل  تعزيز الشمول المالي وتحسين الوصول إلى الأدوات الرقمية بالمساعدة على إحراز تقدم في تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في سد الفجوة الرقمية".

وتهدف "ماستركارد" إلى وصول عدد مستخدمي منصة "كوميونيتي باس" في إفريقيا إلى 15 مليون مستخدم، و30 مليون مستخدم في المجمل بحلول عام 2027. ومن خلال تنمية شبكة المؤسسات المالية ومزوّدي الخدمات على منصة "كوميونيتي باس"، يسعى هذا التعاون بين "دي إف سي" و"ماستركارد" إلى زيادة الوصول إلى الخدمات الهامة في المجتمعات المحرومة، مع هدف أوسع يتمثل في بناء رقمي أكثر شمولاً واستدامة للجميع.

وفي معرض تعليقها على هذا الأمر، قالت تارا نايثان، نائبة الرئيس التنفيذيّ للشؤون الإنسانية والتنمية في شركة "ماستركارد": "تتيح منصة ’كوميونيتي باس‘ للشركات والحكومات والمنظمات غير الحكومية خدمة المجتمعات الريفية وغير المتصلة بالإنترنت في كثير من الأحيان. فعلى سبيل المثال، يمكن للمزارعين الوصول إلى البذور الجيدة والأسمدة والمشترين، فضلاً عن المدفوعات والتسليفات. وتجسد شراكتنا مع ’دي إف سي‘ قدرة التمويل من القطاع العام إلى جانب التكنولوجيا والخبرة من القطاع الخاص على خلق وحدة كاملة أكبر من مجموع أجزائها".

ومن خلال "كوميونيتي باس"، يمكن لمزوّدي الخدمات توسيع إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وتقليل التكلفة التي تترتّب على تقديمها. وتساعد المنصة على تمكين المعاملات الرقمية من خلال توفير ميزات مبتكرة ومنصات بيانات آمنة. فعلى سبيل المثال، تستخدم المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا الزراعية في إفريقيا منصة "كوميونيتي باس" لرقمنة سلاسل القيمة الزراعية وتمكين الوصول إلى التسليفات وإنشاء مجموعة أكبر من المشترين، ما يساعد المزارعين من أصحاب المزارع الصغيرة في الحصول على تلقي المدفوعات العائدة لهم بشكل أسرع.

ويعدّ تركيز "ماستركارد" على بناء وتوسيع نطاق منصة "كوميونيتي باس" الخاصة بها مجرد مثال على التزام الشركة بتعزيز التنمية الاقتصادية والشمول المالي في إفريقيا. وبالتعاون مع شركاء أمثال "دي إف سي"، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الأخرى والحكومات والبنوك والشركات المالية وغيرها، تعمل "ماستركارد" على ربط الأفراد في قاعدة الهرم باستخدام الأدوات الرقمية، بما في ذلك ملايين المزارعين في إفريقيا الذين يستخدمون منصة "كوميونيتي باس" للوصول إلى الأسواق وتنمية مؤسساتهم وتعزيز أمنهم المالي. كما دعمت "ماستركارد" أكثر من اثنتي عشرة شركة ناشئة إفريقية من خلال برنامج "ستارت باث" الحائز على جوائز.

وخلال فترة الصباح، سينضم سكوت نايثان من "دي إف سي" إلى تارا نايثان من "ماستركارد" لإجراء محادثات حول حشد استثمارات القطاع الخاص وتعزيز الشمول المالي في إفريقيا، فضلاً عن فرص تمكين التنمية الزراعية والتكيف مع المناخ وتحسين النتائج الصحية وغيرها من المواضيع. وستكون هذه المحادثات، التي يستضيفها مركز التنمية العالمية، متاحة عبر البث الحي

معلومات الكاتب