الغنوشي يمثل أمام التحقيق

الغنوشي يمثل أمام التحقيق الغنوشي يمثل أمام التحقيق
قادت شبهات تتعلق بالإرهاب، في شأن تسفير تونسيين للقتال في الخارج، مثول رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، والقيادي بالحزب علي العريض، أمام قسم شرطة بوشوشة في العاصمة للتحقيق معهما.

وقدّرت مصادر أمنية ورسمية في السنوات الماضية، أن نحو 6000 تونسي توجهوا إلى سوريا والعراق العقد الماضي، للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، ومنها تنظيم داعش.

وقتل الكثيرون هناك بينما فر آخرون الى بلدان أخرى، وعاد البعض الآخر إلى تونس.

بؤر التوتر

وقال القيادي السابق بالنهضة عبد اللطيف المكي، إنه تم أيضاً استدعاء ثلاثة محامين لاستجوابهم، في ملف تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر، من بينهم القيادي البارز بالحركة نورالدين البحيري.

وأضاف المكي في تصريح إعلامي، أنه تم إبلاغ رئيس فرع تونس بنقابة المحامين، باستدعاء كل من عبد الرؤوف العيادي وأنور أولاد علي، إلى جانب البحيري للتحقيق معهم في القضية ذاتها.

وألقت السلطات الشهر الماضي القبض على عدد من المسؤولين الأمنيين السابقين، وعضوين من حركة النهضة، بتهم تتعلق بسفر تونسيين للقتال في الخارج. وحُبس محمد فريخة القيادي السابق بالنهضة، وصاحب شركة طيران خاصة في نفس القضية.

التساهل مع التشدد

واتهمت الأحزاب الأخرى في تونس، النهضة بالتساهل مع المتشددين أثناء فترة حكمها بعد ثورة 2011، وحث الشبان في المساجد والاجتماعات الخاصة على القتال في سوريا.

ويعود فتح الملف إلى شكاية تقدمت بها النائبة السابقة بالبرلمان وعضو لجنة التحقيق البرلمانية في شبكات التسفير فاطمة المسدي، في ديسمبر 2021 لدى القضاء العسكري، للكشف عن ملابسات ملف التسفير والأطراف المتورطة فيه، والذي يعد من أكثر الملفات الشائكة والغامضة في تونس، لذا بدأ القضاء التونسي منذ أسابيع، تحقيقا واسعا في ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر للالتحاق بالمجموعات الإرهابية، شمل 126 شخصا، وهو الملف الذي ازدهر بين سنوات 2011 و2013، وهي فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة، وذلك بعد سنوات من المماطلة في فتح هذا الملف.

تحقيق التسفير:

- القضاء التونسي بدأ منذ أسابيع، تحقيقا في ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر - شمل 126 شخصا، وهو الملف الذي ازدهر بين سنوات 2011 و2013، وهي فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة، وذلك بعد سنوات من المماطلة في فتح هذا الملف.

- أوقفت الأجهزة الأمنية، عدة قيادات سياسية وأمنية مقربة من حركة النهضة، من بينها القيادي في الحركة الحبيب اللوز، ورجل الأعمال والنائب السابق بالبرلمان عن حركة النهضة محمد فريخة.

- تم اعتقال كل من القيادي في «ائتلاف الكرامة» والنائب السابق بالبرلمان محمد العفاس قبل إطلاق سراحه، وإبقائه على ذمّة القضية، وكذلك النائب السابق والإمام المعزول رضا الجوادي، إلى جانب عدّة قيادات أمنية سابقة بوزارة الداخلية.

- يعود فتح الملف إلى شكاية تقدمت بها النائبة السابقة بالبرلمان وعضو لجنة التحقيق البرلمانية في شبكات التسفير فاطمة المسدي في ديسمبر 2021 .


الوطن السعودية