مباشر: ذكر معهد التمويل الدولي، إن الأسواق الناشئة سجلت صافي تخارج من الاستثمار في الأوراق المالية بقيمة 9.8 مليار دولار في يوليو الماضي، لتستمر سلسلة التخارج للشهر الخامس على التوالي، وسط تأثير سلبي من مخاطر الركود العالمي والتوترات الجيوسياسية وارتفاعات التضخم.
وخرج من سوق الدين للأسواق الناشئة، باستثناء الصين، 6 مليارات دولار، لكن الأسهم في المقابل جذبت 2.5 مليار دولار، في حين فقدت الصين وحدها استثمارات بقيمة 3 مليارات دولار في ديونها، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط ،اليوم الخميس.
ويأتي ذلك بعد تطورات سعر صرف الدولار، فقد ارتفع بصورة كبيرة بعد اشتداد الأزمة الروسية الأوكرانية، لكنه ظل في نطاق هامش محدد مقابل عملات الأسواق الناشئة، بسبب ارتفاع أسعار السلع وبالتالي تعزيز موقف عملات مصدريها، لكن التأثير كان سلبيًا في المقابل على مستورديها، وقد دفع تسارع وتيرة رفع الفائدة الأمريكية في يونيو بنسبة 0.75% إلى تخارج المستثمرين من الاستثمار في الأوراق المالية للأسواق الناشئة.
وتوقع المعهد، أن تؤثر عدة عوامل في حركة تدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة، خلال الأشهر المقبلة، من بينها التوقيت الذي سيبلغ فيه التضخم ذروته.
كما ستكون آفاق الاقتصاد الصيني عاملًا أساسيًا، فضلًا عن شهية السوق للإصدارات الجديدة للدين الخارجي.
ويأتي التراجع في التدفقات على أدوات الدين إثر التشديد النقدي الزائد لبنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، إلا أن الطريق الآن يُمهّد لحالة من الاستقرار في الأسواق الناشئة، مع اقتراب الاحتياطي الفيدرالي من الوصول إلى نقطة الحياد.
مباشر (اقتصاد)
