أخبار عاجلة

مفاوضات النووي بين ضعف إدارة بايدن وتعديات إيران

مفاوضات النووي بين ضعف إدارة بايدن وتعديات إيران مفاوضات النووي بين ضعف إدارة بايدن وتعديات إيران
تستمر دائرة فوضى المفاوضات للعودة للاتفاق النووي بلا نتائج ملموسة. وقد أعلن إنريكي مورا الوسيط الأوروبي في المفاوضات النووية بين إيران وواشنطن، أنه في طريقه إلى فيينا لمناقشة العودة للاتفاق النووي. في حين ذكر أحد الخبراء أن ضعف إدارة بايدن، زادت من التعديات الإيرانية المتمثلة في منع المراقبة واستمرار تخصيب اليورانيوم لتطوير جهاز أسلحة نووية.

سياسة ضعيفة

ومع إعلان تهديدي للحرس الثوري الإيراني، في مطلع هذا الأسبوع، ذكر أن بإمكانه تطوير سلاح نووي في غضون فترة إطلاق سريعة للقضاء على نيويورك بالصواريخ الباليستية، أرجعت ليزا دفتري، الخبيرة في شؤون إيران ورئيسة تحرير موقع The Foreign Desk: «هذه التهديدات بأنها نتيجة مباشرة لسياسة خارجية ضعيفة وغير واضحة صادرة عن البيت الأبيض». وبأنه «لن يكون النظام الإيراني في غاية الوقاحة في توجيه تهديدات ضد الولايات المتحدة إذا لم يشعر أن له اليد العليا في مواجهة الولايات المتحدة والقوى العالمية».

التهديد

وأفادت منظمة «إيران إنترناشونال» ومقرها لندن أن هناك قناة تبث شريط فيديو قصيرا بعنوان «متى تستيقظ الرؤوس الحربية الإيرانية النائمة». وذكر الفيديو أن إيران قادرة على صنع قنابل نووية في فترة مضغوطة «إذا ارتكبت الولايات المتحدة أو النظام الصهيوني أي أخطاء غبية».

وذكر مقطع الفيديو التابع للحرس الثوري الإيراني أن الصواريخ الباليستية الإيرانية لديها القدرة على «تحويل نيويورك إلى أنقاض جحيم».

بنى تحتية مجهزة

وجاء في الفيديو أن «المنشآت النووية في فوردو قد تم بناؤها في أعماق جبال إيران وهي محمية ضد قنابل الخنادق حيث تم تجهيز البنية التحتية اللازمة للانفجار النووي فيها». وفقًا لتقرير إيران، وقال الفيديو إن طهران طورت عملية تخصيب اليورانيوم لتطوير جهاز أسلحة نووية في منشآت تحت الأرض في فوردو، بالقرب من مدينة قم، وهو ما كانت تنفيه.

وبعض النقاط المهمة الأخرى من مقاطع الفيديو التابعة للحرس الثوري تشمل قرب إيران الخطير من تطوير أسلحة نووية، والانضمام إلى نادي القوى النووية.

وتسعى إدارة بايدن إلى إبرام صفقة مع إيران من شأنها أن تفرض قيودًا مؤقتة على برنامج طهران النووي مقابل عقوبات اقتصادية ضخمة. ومنذ أن بدأ بايدن حملته الانتخابية للرئاسة، أوضح أنه سيفعل 180 قرارًا بشأن سياسة ترمب تجاه إيران، وهذا أعطى طهران إشارة لإيقاف كاميرات المراقبة الخاصة بها، ومنع الوصول إلى المفتشين وتدوير أجهزة الطرد المركزي عند 60 %. وقالت دفتري: «استمرت إدارة بايدن في العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق أوضح أن إيران لم يكن عليها إظهار أي سلوك جيد أو تغيير السلوك من أجل التوصل إلى اتفاق». وأشارت إلى أن «إيران تلعب على مدار الساعة وتستغل سياسة البيت الأبيض الحالية».

انخفاض التوقعات

ومن جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن رئيس الوفد المفاوض علي باقري كني سيتوجه إلى فيينا في الساعات المقبلة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة بوساطة مورا. وفي سياق متصل، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي إعلانه عن عودة بلاده إلى مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران في فيينا وسط توقعات وصفها بأنها «منخفضة».


الوطن السعودية