أخبار عاجلة

ميقاتي: انتخاب رئيس للبنان قد يتأخر ولكنه سيحصل

ميقاتي: انتخاب رئيس للبنان قد يتأخر ولكنه سيحصل ميقاتي: انتخاب رئيس للبنان قد يتأخر ولكنه سيحصل

جي بي سي نيوز :- قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، الجمعة، أن انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، "قد تتأخر ولكنها ستحصل".

كلام ميقاتي جاء ضمن لقاء حواري نظمه "معهد السياسة والمجتمع" في العاصمة الأردنية عمّان، خلال زيارة غير معلنة سابقا بدأها أمس الخميس، بالتزامن مع استضافة المملكة لاجتماع إقليمي هام للطاقة، بحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة اللبنانية.

وبحسب ميقاتي فإنه "من خلال تركيبة المجلس النيابي الجديد، بات من الصعب على أي فريق أن يعطل الانتخابات (الرئاسية)، وبالتالي فإن إمكانية إجراء الانتخابات باتت أكثر احتمالاً مما كانت عليه قبل أشهر".

وعن الملف الحكوميّ وإمكان تكليفه من جديد، أكد ضرورة "أن يختار المجلس النيابي من يراه مناسباً لتشكيل الحكومة الجديدة، وأن يكون التشكيل الحكوميّ من دون شروط وتعقيدات يضعها أي فريق في وجه الرئيس المكلف".

وتنتهي ولاية رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون، في 31 أكتوبر 2022، عند انتهاء ولاية من 6 سنوات بحسب الدستور اللبناني.

وفي 2016 انتخب أعضاء البرلمان بالاقتراع السري عام عون، لينهي آنذاك فراغا رئاسيا استمر 29 شهراً بسبب خلافات داخلية حالت دون التوافق على شخصية الرئيس.

وبعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، تحوّلت مهام الحكومة الحالية إلى تصريف أعمال، وبات النواب الجدد أمام استحقاق اختيار شخصية لتكليفها بتشكيل الحكومة الجديدة.

ويلقي الدستور على عون مهمة دعوة النواب إلى إجراء استشارات برلمانية ملزمة لاختيار وتكليف رئيس حكومة جديد.

والخميس، دعا عون النواب إلى إجراء هذه الاستشارات الأسبوع المقبل، وفق ما أعلن بيان صادر عن مكتب الرئاسة.

وأدّت الخلافات بين القوى السياسية في لبنان إلى مأزق عرقل حتى الآن الإصلاحات التي تشكل شرطاً مسبقاً لتلقّي البلاد مساعدات خارجية.

ومنذ 2019، يعاني لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة بدأت بشحّ الدولار، ما دفع السلطات إلى حجز أموال المودعين والإفراج عن القليل منها بشروط محددة.

وانعكس شح الدولار انهياراً قياسياً بقيمة العملة المحلية الليرة، ومعدلات عالية من التضخم، أثرت بشكل كارثي على انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين.

كما تُرجمت الأزمة بالعجز عن استيراد المواد والبضائع بما فيها الأساسية منها كالدواء والغذاء والمحروقات، ما أدخل البلاد حالة من الفشل حتى بتأمين أبسط مقومات الحياة كالكهرباء والمياه.

الاناضول

جي بي سي نيوز