وأعلن الفهيد، عن انطلاق أولى فعاليات «دكة المزارعين»، التي تهدف لتبادل إثراء المعرفة حول أهم الآفات الاقتصادية ووقاية النباتات، بحضور 57 مزارعًا من ملاك المزارع الصغيرة في مزرعة الجبرانية بالأحساء، وملاك المزارع الكبيرة في مزرعة البشير بحضور 54 مزارعًا.
وأوضح الفهيد، أن الوزارة، وضعت استراتيجية لمكافحة السوسة، تتمركز في محورين رئيسيين، وهما: الكشف الدوري الشامل للنخيل بواقع مرة واحدة كل 45 يومًا لكل النخيل في المزرعة، وعلاج النخيل المصاب بمادة «فوسفيد الألمنيوم» المقيد، موضحًا أن الوزارة، تتولى العناية بفحص نخيل المزارع التي يقل عددها عن 500 نخلة، وتتولى علاج النخيل المصابة لكل المزارع الكبيرة والصغيرة.
أضاف الفهيد، أن دكة المزارعين، تهدف إلى مشاركة المزارعين، وتفعيل دورهم في المساهمة في نشر الوعي ونقل خبراتهم لدى المزارعين أمثالهم وعرض أضرار سوسة النخيل الحمراء وطرق مكافحتها و تعزيز التواصل مع القطاع الخاص، من خلال برنامج يتضمن على ورش ودورات فنية وإرشادية في الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات الزراعية ووقاية النباتات ومنها سوسة النخيل الحمراء، مبينًا أن «دكة الأحساء» أولى فعاليات الدكة، التي سيتم تنفيذها في 11 منطقة ومحافظة في المملكة تباعًا خلال الأيام المقبلة وتستكمل «الدكة» الثانية في المدينة المنورة في الـ 25 يونيو الجاري، بواقع دكتين لكل منطقة ومحافظة إحداها لملاك المزارع الصغيرة، والأخرى لملاك المزارع الكبير، بإشراف المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، بتنظيم مكاتب فروع الوزارة في مناطق المملكة وبالتعاون مع الإرشاد الزراعي، لافتًا إلى أن فعالية «دكة»، وهو برنامج ارشادي للمزارعين، إحدى أنشطة المبادرة الوطنية «مبادرة الوقاية من سوسة النخيل الحمراء ومكافحتها».
وأشار مدير عام مكتب فرع الوزارة بالأحساء المهندس إبراهيم الخليل، إلى دعم المزارعين بتذليل وتسخير جميع الممكنات المتاحة لرفع مستوى الخدمات المقدمة ومكافحة جميع الآفات والأمراض الزراعية، وأن الجهات المعنية بالإرشاد الزراعي ستعمل دائمًا على تقديم برامج تسهم في التوعية والإرشاد عن جميع الآفات الزراعية.
