وكانت رئاسة الحرمين اختصرت المسافات على المتطوعين بفرض تنظيم جديد بعد عودة السماح بتقديم وجبات الإفطار بعد أزمة كورونا، واشترطت تقديم إفطار الوجبات المغلفة التي تقدم لأول مرة للمصلين داخل الحرم النبوي باشتراطات صحة.
وجبات الإفطار
وتتميز وجبات إفطار الصائم أنها توفر الاشتراطات الصحية وحفظ النعمة، كونها عبوات ذات جودة عالية قابلة للفتح وإعادة الإغلاق لإعادة باقي الأطعمة فيها قبل إقامة صلاة المغرب، وتضمن حفظ السوائل داخلها للحفاظ على نظافة المسجد النبوي.
كما حددت رئاسة الحرمين موظفين خاصين لتقديم الوجبات على الصائمين والإشراف على وجبات الإفطار حتى الانتهاء وإعادة جمعها وإخراجها للفرز بالطرق المخطط لها خلال فترة الأذان والإقامة لصلاة المغرب من كل يوم طوال الشهر الفضيل في المسجد النبوي.
دقة المدينة
راعت الرئاسة في وجبتها العادات المدنية، ووفرت «دقة المدينة»، وهي الأكلة المفضلة لدي المدنيين، بالإضافة للتمر والبن الرائب (الزبادي)، وخبز الشريك، والذي اعتاد أهل المدينة أن تكون حاضرة في السفر الرمضانية، وجعلتها جزءا من الوجبة المقدمة للصائمين.
الترف بالعطاء
التنظيم تسبب بما يشبه الفراغ على المتطوعين الذين اعتادوا على خدمة الصائمين في المسجد، وجعلهم يبتكرون خدمات تطوعية تتعدى تقديم أساسيات الإفطار والترف في تقديم الهدايا من المسابح والسجاجيد وماء الورد والعطور للمصلين.
فرق تطوعية
«عمي تحتاج مساعدة» هي كلمة تتردد كثيراً على المصلين في المسجد النبوي لمجموعة من الشباب الذين تطوعوا لخدمة المصلين داخل المسجد النبوي، وتنوعت خدماتهم بما يشبه التدخل السريع لمساعد المصلين، ساهموا في سرعة تقديم الوجبات ورفعها للأماكن المخصصة في وقت قياسي بين الأذان والإقامة لصلاة المغرب طوال الشهل الفضيل.