أخبار عاجلة

اختبر نفسك بتجربتين.. الخدع البصرية تتلاعب بالعقل على مرّ التاريخ اكتشف الأسباب

اختبر نفسك بتجربتين.. الخدع البصرية تتلاعب بالعقل على مرّ التاريخ اكتشف الأسباب اختبر نفسك بتجربتين.. الخدع البصرية تتلاعب بالعقل على مرّ التاريخ اكتشف الأسباب

اختبارات تحديد مدى تركيزك أو مستوى ذكاءك ربما تساعد البعض في رحلة التعرف والبحث عن ذواتهم أو يستعملها أخرون على سبيل الترفية والمتعة، ولمعرفة النتائج وكيف تفسّر أعينهم الصور المُصممة لخداعهم بصريًا.

ومن بين تلك الألعاب البصرية، مقطع يعرض صورتين، تم تداوله الساعات الماضية بكثافة، حيث يساهم في تحديد شخصيتك، بناء على إجابتك على سؤال «كيف ترى تلك الصورة للوهلة الأولى؟».

ووفقًا للصحيفة الأمريكية «نيويورك بوست» فأن مقطع الفيديو تم نشره عبر تطبيق «تيك توك»، من خلال حساب يحمل اسم «ItsMeFuzz»، ويشارك الفيديو بصورتين مُلونين بالأسود وعليك التعرف على ملامحها.

الأولى، في حالة أنك رأيت الصورة لأول مرة على أنها رجل يعزف على الآلة الموسيقية «الساكسفون»، فأن النصف الأيسر من المخ لديك متطورا أكثر من الجانب الأيمن، مما يشير إلى أنك شخص يسيطر عليه التفكير العقلاني وتفضل تحليل المواقف والأمور حولك.

لكن إذا كان تفسيرك للصورة على أنها وجه امرأة أنك، فأنت من الأشخاص الذي لديهم الجانب الأيمن من المخ متطور أكثر من الجانب الأيسر، وهو يعني أنك «مبدع» وتفضل التركيز على الفن والجوانب الفنية.

من هنا، يتيح لك مقطع الفيديو الانتقال إلى اختبار ثان، وهي صورة أخرى في حالة كان تفسيرك لها على أنها شكل «شجرة بيضاء» فأنت شخص قادر على منح الاخرين الاهتمام بشكل جيد وبإمكانك التعرف على مزاج الأخرين عن بُعد.

وهناك أخرون سيرون في الصورة شكل «وجهان ينظران إلى بعضهما»، فأنت غالبًا تتصف بالهدوء الذي يساعدك في التعامل مع جميع الناس بسهولة في أوقات غضبهم.

ووصلت نسبة مشاهدة مقطع الفيديو إلى 500 ألف مشاهدة، كما تفاعل حوالي 12 ألف شخص مع مقطع الفيديو بمشاركة إجابتهم وأعربوا عن استمتاعهم بتجربة التعرف على شخصياتهم.

ورغم تأثير ذلك المقطع وانتشاره على نطاق واسع إلا أنه لم يثبت حقيقة تلك التفسيرات بشكل علمي، لذا اعتبرها الكثيرين على أنها وسيلة ترفيهية غير موثقة بدلائل علمية موضحة.

الخدع البصرية ليست إلا ترجمة لما نعتقد

وحول تأثيرات الخدع البصرية، سلط الموقع الإخباري الأسترالي «abc» الضوء على أن عقلك يفسر ما ترى ليس وفقًا للواقع لكن حسب احساسك وأمور أخرى.

وأشار الموقع إلى أن «عقلك أيضًا يتلاعب باستمرار بإحساسك بالواقع»، مُتابعين: «قد تلاحظ ذلك فقط عندما تنشغل بخدعة سحرية، أو فستان مخطط وتحتار حول لونيه هل هم: الأزرق والأسود أم الأبيض والذهبي..».

وأوضح الموقع الإخباري أن الخدع البصرية تم استخدامها عبر التاريخ لإبهارنا وترفيهنا وخداعنا وحتى إخافتنا، لكنها أيضًا نافذة محيرة للعقل حول كيفية عمل عقولنا.

يقول مارك ويليامز، الأستاذ في العلوم المعرفية بجامعة ماكواري الأسترالية: «تساعدنا الأوهام على فهم القواعد التي يستخدمها دماغنا لخلق الواقع، بناءً على المدخلات التي يتلقاها من حواسنا.. ما نراه أو نسمعه أو نشعر به أو نتذوقه أو نشمه ليس في الواقع ما هو موجود، ولكن ما نعتقد أنه موجود».

وتابع: «لأننا لا نرى العالم كما هو في الواقع، تشرح لنا الأوهام كيف نخلق العالم الذي ندركه بالفعل».

كما تقول برانكا سبهار، عالمة النفس في جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، والتي تدرّس الإدراك البصري والانتباه: «نحن نميل إلى فصل ما نعتقد أنه العالم الحقيقي والأوهام»، وتتابع: «على مستوى ما، كل شيء وهم ولا شيء وهم».

ويوضح الموقع الإخباري أن عقولنا تقارن مجموع كل أجزاء ما يدركه ويقوم بتصفية المعلومات التي لا يعتقد أنها مهمة.

@itsme.fuzz What did you see first? Follow for more! #puzzle #opticalillusion #factfacts #funfacts #fyp ♬ clair de lune ethereal remix - Trey Phills

المصرى اليوم