كتب : الأناضول الأربعاء 11-09-2013 20:52
رجّح مسؤول أمني في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، أن يكون الهجوم على المقر التابع لوزارة الخارجية بالمدينة، اليوم، "مرتبطا بذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة ومقتل السفير الأمريكي بليبيا، في مثل هذا اليوم من العام الماضي".
وفي 11 سبتمبر 2012، شنّ ملثمون هجومًا على مبنى القنصلية الأمريكية في بنغازي؛ أدى إلى مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرين من طاقم السفارة.
وقال عبدالله الزايدي، الناطق باسم الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة بنغازي (قوات حماية المدينة المشكلة من الجيش والشرطة)، إن "مقر وزارة الخارجية بطرابلس عُثر فيه على حقيبة متفجرات واستطاع رجال الأمن إبطالها، وتشديد الحراسات على مقر الوزارات بالعاصمة طرابلس".
وأوضح المسؤول الأمني أن "مدينة بنغازي تعاني من عدم الاستقرار نتيجة تصارع عدة جهات عليها من ضمنها الأحزاب السياسية، ما أدى إلى العديد من التفجيرات والاغتيالات".
وحّمل الزايدي "مسؤولية ما يجري في بنغازي لرئيس الحكومة الليبية علي زيدان، وأعضاء المؤتمر الوطني (البرلمان المؤقت) على تخاذلهم في حل مشاكل المدينة منذ توليهم مناصبهم"، فيما لم يتسن الحصول على رد فوري من هذه الأطراف بشأن تلك الاتهامات.