كتب : هبة أمين منذ 8 دقائق
استنكر حزب مصر المستقبل وجبهة استقرار مصر، فى بيان صحفى، العملية الإرهابية التى تعرض لها اليوم جنود من أبناء القوات المسلحة فى مدينة رفح بشمال سيناء.
وأكد المستشار رضا أبوحجي رئيس حزب مصر المستقبل، أن مصر ستبقى واحة أمن واستقرار وطمأنينة ومجتمعا حصينا قويا متماسكا.
وشدد أحمد أمين رئيس جبهة استقرار مصر، أن ''الجبهة'' تستنكر الإرهاب بصفة عامة، وتندد به، "كما أننا نساند رئيس الدولة في حملتة لمكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى ''قد مددنا يدنا من خلال مشروع المصالحة، في إطار الوصول بالبلد والمواطنين إلى الاستقرار وإدخال الذين ضلت بهم السبل إلى مسار البناء سوية''.
وأضاف أمين "إننا لا يمكن أن نسكت على هؤلاء المجرمين الذين رفضوا أن ينضموا للنداء"، وأشار إلى أن مصيرهم هو الخزي في التاريخ والذم من طرف الشعب"، كما دعا كل أبناء الوطن إلى مساندة قواتنا المسلحة والأمن لإفشال كل المخططات التي ترمي إلى خلق الإجرام والبلبلة.
من جهته، استنكر المستشار محمد فواز نائب رئيس جبهة استقرار مصر أن تكالب الإرهاب الجبان يتواصل مرة أخرى باللجوء إلى المتفجرات والأعمال الإرهابية بهدف زعزعة استقرار البلاد واقتراف الجرائم في حق الشعب المصري بطريقة عمياء، وأن هذا العمل الإرهابي "لا يمت بأي صلة للدين والسياسة ''، وأوضح أن الحركة ''تنتهز هذه الفرصة لتدين كل الأعمال الإرهابية '، وتجدد ''تمسكها بخيار المصالحة الوطنية كحل للأزمة وذلك بالقضاء على أسبابها ومعالجة آثارها '.
كما جددت الجبهة وقوفها ودعمها وتجنيدها إلى جانب مؤسسات الدولة خاصة منها الجيش والشرطة للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة والغريبة على مصر.