كتب : مصطفى رحومة منذ 21 دقيقة
احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية والأقباط، اليوم، بعيد رأس السنة القبطية، المعروف باسم "عيد النيروز"، الموافق 11 سبتمبر بالتقويم الميلادي والأول من "توت" بالتقويم القبطي، وهو اليوم الذي يوافق عيد شهداء الكنيسة.
وترأس البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، قداس العيد صباح اليوم داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة، وألقى البابا كلمة خلال القداس قال فيها: "إن الكنيسة الأرثوذكسية هي كنيسة شهداء منذ قديم الأزل وليس في الوقت الحاضر فقط، لأنها قدمت شهداءً كثيرين في العصور القديمة".
وأضاف: "جاء رأس السنة القبطية رغبة في تخليد المسيحيين للسنة الأولى التي تولى فيها الإمبراطور دقلديانوس حكم الإمبراطورية الرومانية، وهي السنة التي بدأ فيها اضطهاد المسيحيين وتعذيبهم، الأمر الذي نتج عنه استشهاد أكبر عدد من المسيحيين خلال فترة حكمه، وهذا هو السبب الذي دفع آباء الكنيسة لتخليد هذا التاريخ وتنصيبه أول عام للتاريخ القبطي".
وتابع البابا: "إذا طرحنا السنة التي تولى فيها دقلديانوس كرسي الحكم وهي 284 من السنة الميلادية القادمة وهي 2014، سيكون الناتج رقم السنة القبطية التي نستقبلها وهي 1730".
وبمناسبة العيد، قرر البابا تواضروس، معاودة إلقاء عظته الأسبوعية داخل كاتدرائية العباسية بعد توقفها لمدة 10 أسابيع، وكان من المقرر، أن يلقي مساء أمس أولى عظاته عقب ثورة 30 يونيو.