قال الدكتور حسن على، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة السويس، إن قضية البحث العلمي قتلت بحثا في الستينيات عن سبب القيام بها هل للعلم أو لخدمة المجتمع.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج «رأي عام» عبر فضائية «TeN»، اليوم الخميس، أن المدخل الحقيقي للنظر بالبحث العلمي من خلال الملفات، مثل إدارة البحث العلمي في مصر سواء الجامعة أو الكلية أو القسم، لافتًا إلى أنه قد يكون هناك موضوعات مجاملة أو ليس لها أي أهمية.
وأوضح أنه تم وضع نظام حاكم للأبحاث، من خلال توافر عدة شروط في الطالب وأن تتوافر شروط في المشرف على البحث، منوهًا إلى أنه قد يكون خلل في بوابات البحث العلمي والتشريعات فمعظمها متخلف، خصوصًا وأن ميزانية البحث العلمي أقل مما يجب أن يكون، كما أن قانون تنظيم الجامعات لم يتغير حتى الآن.
وأشار إلى أن التشريعات والقوانين مرتبطة بالإدارة، ومشكلتنا الحالية كسر الفجوة بين الجامعة والمجتمع، داعيا إلى إدارة لتسويق البحوث ومتابعة هذه البحوث، ولفت إلى أنه من الغير المقبول قبول طالب وافد حاصل على مقبول ورفض طالب مصري حاصل على نفس التقدير.
