أخبار عاجلة

سفير سيول لـ«المصري اليوم»: زيارة الرئيس الكوري نقطة تحول في العلاقات الثنائية

سفير سيول لـ«المصري اليوم»: زيارة الرئيس الكوري نقطة تحول في العلاقات الثنائية سفير سيول لـ«المصري اليوم»: زيارة الرئيس الكوري نقطة تحول في العلاقات الثنائية

قال السفير الكوري في القاهرة، هونج جين ووك، إن زيارة رئيس بلاده مون جيه إن، لمصر، تعتبر نقطة تحول في العلاقات الثنائية، مشيرا في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن تعد أول دولة إفريقية يزورها الرئيس مون خلال فترة رئاسته.

وتابع: «كوريا تنظر إلى مصر باعتبار أنها مركز ثقل للأعمال والسياسة في الشرق الأوسط وإفريقيا».

وأكد ووك، أنه سيتم توقيع عددا من الاتفاقيات في مختلف المشروعات، بما تعود بالنفع على البلدين، بالإضافة إلى مشروعات خاصة بتطوير السكك الحديدية وتحلية مياه البحر وتحويل السيارات إلى كهربائية خاصة في ظل التقدم التي تقوم به مصر في الفترة الأخيرة من خلال استخدام الطاقة النظيفة.

ولفت إلى أن كوريا قررت في وقت سابق مساعدة مصر في المشروعات الإنمائية، في ظل حرصها على، مشروعات «حياة كريمة»، معربا عن أمله توقيع اتفاقية خاصة بإنشاء اتفاقية التجارة الحرة.

وزار الرئيس عبدالفتاح ، كوريا في عام 2016، كأول رئيس مصري يزور العاصمة الكورية سيول، منذ عام 1999، وأعقب الزيارة لقاء ثنائي مع الرئيس الكوري الحالي مون جيه، على هامش حضوره الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في عام 2018، وناقش معه مجمل العلاقات المصرية- الكورية والأوضاع الإقليمية، ووقتها قال الرئيس الكوري إن مصر تتقدم نحو طريق السلام والاستقرار بفضل قيادة الرئيس السيسي.

وترى كوريا الجنوبية أهمية مصر في منطقة الشرق الأوسط، ودورها في عملية إحلال السلام العالمي، كما تتطلع كوريا أن تلعب مصر دورا محوريا في تقريب وجهات النظر والحوار بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية من اجل الدفع بعملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وترتبط مصر وكوريا بعلاقات دبلوماسية رسمية منذ 26 سنة، وتم افتتاح أول قنصلية في عام 1961، لكن على الرغم من قصر عمر العلاقات الدبلوماسية الرسمية، إلا أن تاريخ العلاقات بين البلدين كبير، حيث انطلق من مصر «إعلان القاهرة»، الذي منح الاستقلال لكوريا في 27 نوفمبر 1943، وسمع العالم القرار في الأول من ديسمبر عام 1943.

وتعرف الشعب الكوري، على نظيره المصري من خلال أحداث ثورة 1919، ووقتها خرج الشعب الكورى ليعبر عن رغبته في الاستقلال عن الاستعمار اليابانى في حركةٍ الأول من مارس، ومرت العلاقات بحالة من الصعود، حتى تم ترجمتها في 13 إبريل عام 1995، وتطورت العلاقات وصولا إلى الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى كوريا في مارس 2016، وتبنت البلدين الشراكة التعاونية الشاملة.

ونظرا لمكانة مصر من الناحية الاستثمارية،- هناك العديد من الشركات الكورية تستثمر في مصر، ويتم تصدير المنتجات الكورية وتحمل شعار «صنع في مصر»، إلى الدول المجاورة، بما يزيد على 700 مليون دولار سنويا، وهناك أكثر من 30 شركة كورية تعمل فيها نحو 10 آلاف موظف مصرى.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2.1 مليار دولار، ومن المتوقع أن يزيد في أعقاب محاربة ، كما تسعى كوريا للاستثمار في المنطقة الصناعية بقناة السويس، فضلا عن زيادة مصانعها في عدد من المحافظات وكان أخرها مصنع سامسونج للإلكترونيات في محافظة بني سويف.

المصرى اليوم