قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزير الصحة، إن هناك زيادة واضحة في معدلات الاصابة بمتحور «أوميكرون»، مؤكدًا في مؤتمر صحفي، الأحد:»لدينا منظومة كاملة للترصد الوبائي للأمراض التنفسية من خلال 23 مستشفى منتشرة بعموم الجمهورية».
وكشف عبدالغفار، في مؤتمر صحفى الأحد، أن الأعراض الموجودة حاليا لمتحور «أوميكرون» بمصر هي العطس والجفاف بالحلق، في حين أن الكحة وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشم والتذوق، تعد من الأعراض الأقل شيوعًا، مشيرا إلى أنه على المريض ضرورة التوجه إلى المستشفى لتلقى العلاج، مؤكدًا أن أشهر يناير وفبراير ومارس هي موسم انتشار الأنفلونزا ويتم رصدها عن طريق 23 مستشفى بمصر بأخذ عينات من المرضى وتحليلها وتبين أن هناك زيادة في الحالة الإيجابية للإنفلونزا بنسبة 40% إلى 50%.
وشدد على ضرورة الالتزام بالمنازل والإجراءات الوقائية بأهمية عمل تحليل سريع للاطمئنان على حالة المريض، خاصة أنه هناك تشابه بين «أوميكرون» ومصابي الأنفلونزا، وأكد أهمية الحصول على لقاح كورونا والجرعات المعززة.
وتابع: «من حصل على جرعتين وحصل على جرعة معززة في مأمن من احتمالات تدهور الحالة واحتياج دخول المستشفى والعناية المركزة، خاصة أن معدلات الانتشار ودخول المستشفيات والوفيات تعتمد على معدلات التطعيم».
وأكد عبدالغفار أن «أوميكرون» هو السبب في زيادة أعداد الإصابات بكورونا في مصر الفترة الماضية، موضحا أنه توجد زيادة في معدلات سحب الأدوية من الصيدليات.
