أخبار عاجلة

في أول ظهور لها بعد عودتها للعمل .. معلمة الدقهلية : كنت مستهدفة وفكرت في الانتحار من كلام الناس (بث مباشر)

في أول ظهور لها بعد عودتها للعمل .. معلمة الدقهلية : كنت مستهدفة وفكرت في الانتحار من كلام الناس (بث مباشر) في أول ظهور لها بعد عودتها للعمل .. معلمة الدقهلية : كنت مستهدفة وفكرت في الانتحار من كلام الناس (بث مباشر)

قال معلمة المنصورة، آية يوسف، في أول لقاء لها بعودتها للعمل من جانب وزارة التربية والتعليم إن «كل الناس رقصت في الرحلة لكن تم استهدافى وكنت هانتحر من كلام الناس».

وأكدت في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الموضوع أصابها بأزمة نفسية، وهناك قنوات كانت تريد استغلال الموقف لصالحها، وأنا أهم شيء عندي بلدي، وأرجو من الناس التوقف عن الحديث في الموضوع منعًا لأذية أولادي».

أكدت آية يوسف معلمة الدقهلية ضحية انتشار الرقص الخاص برحلة لمعلمي المنصورة، على مركب نيلى بالقاهرة، أن مديرية التربية والتعليم في الدقهلية أعادتها لعملها كمدرسة للغة العربية بإحدى المدرس التجريبية للغات بالمنصورة، بعدما تم استبعادها من العمل بمدرسة خالد بن الوليد الإبتدائية عقب أزمة الفيديو، وذلك كرد اعتبار لها بعد الأزمة التي تعرضت لها.

وقالت معلمة الدقهلية آية يوسف، في تصريح لـ«المصري اليوم»: «حياتى اتدمرت بسبب فيديو انسان معدوم الضمير حاول تشويه سمعتى وقرَب الكاميرا علىَ أنا فقط حتى أظهر بصورة سيئة وأنا فعلا أخطأت لأنى فرحت ولعبت مع ناس مش أمينة لكن تنمر الناس واهانتهم لى ذبحتنى وخسرت عملى وزوجى وبيتى وأمى أصيبت بالسكر وعائلتى تضررت مما حدث ولكن بعد قرار مديرية التربية والتعليم بالدقهلية بإعادتى لعملى شعرت بأن جزء من حياتى بدأ يعود لطبيعته وأن جزء من كرامتى تم استرداده، ونفسى كل حاجة ترجع لطبيعتها والناس لا تنصب نفسها القاضى والجلاد في آن واحد»

وأشارت إلى أنها ممتنة لكل من دعمها ووقف معها وكل من لم يتخلى عنها في هذا الظرف السيىء الذي مرت به وقالت: «أنا اتعملت أكبر وأهم درس في حياتى وعرفت من حبيبى ومين عدوى في اللى حصل معايا والدولة كلها وقفت معايا والكل حاول يعوضنى بعودتى لعملى لأن ليس لى مصدر دخل آخر وبعد طلاقى لا أعرف كيف سأعيش أنا وأبنائى الثلاثة».

وأضافت باكية: «لما شفت أمى مريضة وراحت المستشفى بسببى اتمنيت الموت لأنى السبب في مرضها وإن الناس توجه لها ولأسرتى كلمات جارحة رغم انهم ربونى كويس ومش معنا إنى ضحكت ولعبت أبقى انسانة وحشة، لكن أقسم بالله كنت بتصرف بتلقائية وكنت بضحك وأهزر مع زملائى وإخواتى في العمل وأمام أسرهم وزوجاتهم لأن كله كان هزار وبأقول للناس اللى جلدتنى أنا أنا كنت في مكان مفتوح بألعب وأهزر زى كتير أوى ما بيعملوا، وياريت قبل ما حد يقول كلمة ياريت يراجع نفسه ويراعى ربنا في كلامه لأن الكلمة دى ممكن تكون سبب في موت انسان».

المصرى اليوم