بدأ سوق النفط عام 2022، مع ارتفاع في اسعار البرميل ليتجاوز حاجز 80 دولار الاسيوع الماضي مواصلا موجة الصعود الجنوني التي شهدها في 2021، مدعوما بكبح الإمدادات من الدول المنتجة وتلاشي مخاوف الطلب
وقال تقرير لوكالة بلومبرج، أن هناك إشارات تدعم الاتجاه الصعودي للاسعار خلال العام الجديد، مع التوقعات بمحدودية تأثيرات متحور أوميكرون على الطلب العالمي، واتجاه مجموعة من الدول المنتجة ف كندا وروسيا وغيرها إلى وضع قيود على المعروض. وأوضح أن بعض التقديرات تشير إلى احتمالية أن يتجاوز سعر الخام 100 دولار وهو ما يكثف الألم التضخمي الذي يشعر به كبار المستهلكين في العالم.
وأشار التقرير إلى أن ارتفع الخام الأمريكي مرة أخرى فوق 80 دولارًا مع تلاشي مخاوف أوميكرون يمثل خبرا سيئا للبلدان المتعطشة للوقود، كما ستكون ضربة كبيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي استثمر الكثير من الوقت والجهد في خفض الأسعار وتنسيق إطلاق عالمي لاحتياطيات البترول الاستراتيجية.
قال مايكل تران، محلل استراتيجي للسلع في RBC Capital Markets: «أن النفط استعاد الاتجاه الصعودي مع تحسن الطلب، وتشديد المخزونات، ومدي قدرة أوبك على ضخ مزيد من الانتاج.
وأكد التقرير أن البنوك المركزية سترقب عن كثب تحركات الاسعار في محاولة منها للسيطرة على التضخم بينما تعزز في الوقت نفسه النمو الاقتصادي مع خروج الدول من كوفيد.
فيما يتعلق بالطلب على النفط، أشارت أوبك وحلفاؤها من الدول المنتجة إلى أنهم واثقون من أن الفيروس لن يعرقل التعافي، وسيواصلون استراتيجيتهم لاستعادة الإنتاج تدريجيًا الذي توقف خلال الوباء.
