كتب : خالد جمال وفاطمة النشابي منذ 3 دقائق
نفى منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، أن يكون تعيين أعضاء اتحاد الصناعات لمصالح شخصية أو لعلاقة الصداقة التي تربط الأعضاء به، لكنها جاءت لتجديد دماء الاتحاد بوجوه تتميز بالكفاءة، وقال إن وزارة الصناعة طالبت المتعثرين من المصانع بالإعلان عن أنفسهم للمساعدة، وأن عدد المصانع المغلقة ليس دقيقا.
وشدد عبدالنور، في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة CBC، في برنامج "هنا العاصمة"، أنه لا تمييز بين رجال الأعمال تبعا للانتماء السياسي داخليا أو خارجيا، وأنه سيتعامل مع رجال الأعمال الأتراك بعيدا عن أيدولوجية النظام التركي، وأكد أن الوزارة الحالية تحتاج إعادة تنظيم في هيكلها الإداري وأن الحماية ضد المنافسات غير الشريفة دون المساس بالانفتاح على العالم وزيادة جودة المنتج المصري.
وقال إنه اشتكى لوزير المالية من التهريب الجمركي ووجوب أن يتم منعه لأنه يضر بصناعة الملابس خاصة، والصناعات المصرية بشكل عام، مشيرا إلى أنه يدرس استخدام الفحم كمصدر للطاقة لتوفير 450 مليون متر مكعب من الغاز يوميا كمصدر للطاقة لصناعة الأسمنت، ونفى عبدالنور اتصاله بالبرادعي بعد العيد الأخير قائلا: إنه "غاضب لأنه لم يسمح بالإفراج عن أبو العلا ماضي والكتاتني مقابل تخفيض الاعتصام"، وأضاف أن البرادعي مثاليا لا يفرق بين كونه سياسيا وناشطاً لكنه لا يجب أن يتهم بالعمالة".
وطالب عبد النور، أن تكون الانتخابات المقبلة بالنظام الفردي؛ لأن الانتقادات الموجهة له ستوجه أيضا إلى الانتخابات بـ"القائمة" وأكد أن فرص الشباب والأقباط ستكون أكبر في النظام الفردي وليس العكس.
