رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء، المطرب والملحن أحمد الحجار، عن عمر ناهز الـ،65 عامًا أثر أزمة قلبية، تاركًا خلفه أعمالًا فنية مبدعة وراقية ستبقى خالدة في وجدان جمهوره.
وتحدث الملحن الراحل في آخر لقاء له مع قناة «ten» عن أهمية اللغة العربية وأختفاء الهوية :«حصيلة الطفل من اللغة العربية كانت في السابق 50 ألف كلمة، حتى سن 12 سنة، بينما في الوقت الحالي أصبحت حصيلة الطفل 3000 كلمة فقط وهذا ذكاء من الاستعمار في أن يدخل لغته بجميع المدارس».
وشيع جثمان الراحل أحمد الحجار، من مسجد السيد نفيسة، ودفت بمقابر الأسرة في البساتين، وأحمد الحجار نشأ في عائلة فنية لأب مطرب وملحن ومعلم لقواعد الغناء والموسيقى وهو «إبراهيم الحجار»، وكانت والدته تتمتع بصوت عذب وتجيد غناء أغنيات ليلى مراد وأسمهان، التحق بالمعهد العالى للموسيقى العربية، وتعلم العزف على آلتى العود والبيانو كما درس النوتة الموسيقية والمقامات الشرقية والغربية، وبدأ مجال الاحتراف وهو طالب في السنة الأولى له بالكلية بلحن «اعذرينى» ﻷخيه على الحجار، ثم توالت أعماله الفنية بين التلحين والغناء، فقد لحن للمطرب محمد فؤاد أغنيات فيلم «أمريكا شيكا بيكا» ولحن العديد من الأعمال المسرحية ومقدمات المسلسلات التليفزيونية، ولحن لهشام عباس وعلاء عبدالخالق وأنغام وأنوشكا وغيرهم، وكانت أغنية «عود» هي بداية شهرته كمطرب، وله أربعة ألبومات غنائية.
